قرر أحمد باسل، حارس مرمى المنتخب العراقي الأول لكرة القدم إغلاق حسابه الشخصي في منصات التواصل الاجتماعي، قبل بداية مباريات «أسود الرافدين» في الملحق المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026.

ويأتي هذا القرار من الحارس أحمد باسل، وهو الحارس الثاني في تشكيلة منتخب العراق الأول لكرة القدم بعد زميله جلال حسن من أجل إبعاد الضغوط النفسية عنه، حيث توجد هناك كميات من النقد غير المهني يقوم بها بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي ضد بعض لاعبي المنتخب العراقي، الأمر الذي يضاعف عليهم الضغوط النفسية، لاسيما أن المنتخب العراقي بات الآن مطالباً بالتغلب على منتخب إندونيسيا في 11 من هذا الشهر، حتى يلاقي المنتخب السعودي في 14 من الشهر ذاته، وهو في وضع مريح.

على صعيد ذي صلة، دعا الإعلامي العراقي د. عدنان لفتة عائلات لاعبي المنتخب العراقي الأول لكرة القدم الموجودين في السعودية، إلى «عدم الاتصال بلاعبي المنتخب طوال وجودهم في السعودية من أجل منحهم فرصة للاستقرار النفسي، لأنهم الآن بأمس الحاجة إلى هذا الاستقرار».

كما دعا لفتة عائلات اللاعبين، إلى «عدم الحديث مع اللاعبين حول ما يدور من نقاشات وانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، أو البرامج الرياضية التي تقدم من القنوات الفضائية»، مؤكداً، أن «مثل تلك الأحاديث تؤثر نفسياً في اللاعبين، وبالتالي سيقل تركيزهم أثناء المباراتين الحاسمتين ضد منتخبي إندونيسيا والسعودية».