بعد نهاية الجولة الرابعة من مسابقة دوري نجوم العراق لكرة القدم والتي شهدت تعرض فريق الكرمة للخسارة أمام فريق أربيل 1 – 2، بدأ اسم المدرب العراقي عدنان حمد يتداول كمرشح لقيادة الفريق الخاسر بدلاً من مدربه الحالي أحمد خلف.

وذكرت مصادر من داخل نادي الكرمة، أن «الإدارة عرضت على عدنان حمد فكرة تدريب فريقها الكروي الأول، إلا أنه رفض».

ومن ثم جاءت خسارة فريق الزوراء، الذي انطلق منه عدنان حمد نحو النجومية لاعباً ومدرباً أمام منافسه التقليدي فريق القوة الجوية 0 – 2 في ختام الجولة، ليتم طرح اسم حمد مجدداً وبقوة هذه المرة لكي يعود لقيادة فريق «النوارس»، الذي يضم 3 لاعبين من المنتخب الأردني الأول الذي سبق لحمد أن أشرف على تدريبه قبل أكثر من عامين من الآن.

عدنان حمد، الذي أبعد عن تدريب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم منذ عام 2009، لم يقم بقيادة أي فريق عراقي منذ مغادرته البلد في عام 2005 ، وبالتالي وبعد تجربته غير الموفقة مع فريق العروبة الذي ينشط في دوري روشن السعودي في الموسم الماضي لم يقم بتدريب أي فريق، حيث بقي يراقب الأحداث الكروية عن بعد.

عودة المدرب عدنان حمد للتدريب مجدداً في الدوري العراقي خلال هذا الموسم قد تكون بعيدة، ولكنها ليست مستحيلة، لأن حمد يفضل العمل مع إدارات محترفة تقوم بتوفير له كل المتطلبات التي يحتاج إليها، كذلك فإنه يرفض رفضاً قاطعاً التدخل في عمله.، وهذان الأمران قد لا يتوافران الآن في الكرة العراقية، لأن غالبية الإدارات ليست محترفة، بل تخلط في عملها ما بين الاحتراف والهواية، وبالتالي فإن حمد لا يستطيع العمل وسط هذه البيئة.

أضف إلى ذلك أن حمد وبعد تجربته مع فريق العروبة السعودي، لن يقع في ذات الموقف الذي وقع فيه مع الفريق المذكور، لأنه لا يمكنه العمل مع فريق لم يقم بتهيئته وإعداده بنفسه، وبالتالي ووفقاً لذلك، فإن عودة عدنان حمد للتدريب مجدداً مع فرق الدوري العراقي ستكون غير متاحة حتى مع فريقه السابق «الزوراء».