بعد أن أصبح الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو رسمياً أول ملياردير في تاريخ كرة القدم، بثروة شخصية تُقدّر بنحو 1.4 مليار دولار، كشفت صحيفة «آس» الإسبانية في تقرير موسّع عن تفاصيل الإمبراطورية المالية التي بناها النجم العالمي، والتي تمتد من الملاعب إلى عالم الاستثمار والعقارات والفنادق.
من لاعب إلى إمبراطورية عالمية
لم يعد رونالدو مجرد نجم كروي داخل المستطيل الأخضر، بل أصبح إمبراطورية اقتصادية ضخمة تمتد عبر مجالات الرياضة والإعلام والاستثمار.
فبفضل مسيرته المذهلة وعقوده التسويقية الهائلة واستثماراته المتنوعة، بات من أغنى الرياضيين وأكثرهم تأثيراً في التاريخ الحديث.
ويُعد انتقاله إلى نادي النصر السعودي بعقد يتجاوز 400 مليون دولار نقطة التحول الكبرى التي فتحت له أبواب نادي المليار، لتتوسع بعدها شبكة أعماله ومشاريعه في مختلف القارات.
ثروة خيالية وأرباح قياسية
وفق مجلة فوربس، بلغت ثروة رونالدو في عام 2024 نحو 1.2 مليار يورو، ليصبح ثالث أعلى رياضي دخلاً في التاريخ بعد الأسطورتين مايكل جوردان وتايغر وودز.
ورغم بلوغه سن الأربعين، لا يزال يحطم الأرقام داخل الملاعب وخارجها، بمزيج من الذكاء التجاري والحضور العالمي.
ظاهرة على وسائل التواصل الاجتماعي
يُعد رونالدو الظاهرة الرقمية الأولى في العالم، حيث يتابعه أكثر من 665 مليون شخص على «إنستغرام»، ويجني نحو 3.5 مليون يورو عن كل منشور.
وفي عام 2024، أصبح أول شخص في التاريخ يتجاوز المليار متابع عبر جميع المنصات، كما أطلق قناته الرسمية «UR Cristiano» على «يوتيوب»، التي تصدّرت قائمة القنوات الرياضية من حيث عدد المشاهدات.
إمبراطورية السيارات الفاخرة
يمتلك رونالدو واحدة من أفخم مجموعات السيارات في العالم، تضم:
Ferrari LaFerrari بقيمة 3 ملايين دولار
Bugatti Chiron بقيمة 2.5 مليون يورو
Bugatti Veyron (1.6 مليون يورو)
Ferrari F12 TDF (نحو مليون يورو)
وتُعد مجموعته الفارهة انعكاساً لأسلوب حياته الفخم وذوقه الرفيع في اقتناء الرموز الميكانيكية للثروة.
شراكة تاريخية مع Nike
منذ عام 2003، يرتبط رونالدو بشراكة دائمة مع شركة Nike، ويمتلك علامته التجارية الخاصة CR7 ضمن منتجاتها.
كما وقع عقداً مدى الحياة بقيمة مليار دولار، وهو إنجاز لا يشاركه فيه سوى قلة نادرة من الرياضيين.
استثمارات في الفنادق والعقارات
يمتلك رونالدو سلسلة فنادق CR7 Lifestyle Hotels بالتعاون مع مجموعة Pestana البرتغالية، وتشمل فروعاً في:
ماديرا – لشبونة – مدريد – نيويورك – ومراكش (المغرب)،
لتكون المملكة المغربية الدولة العربية الوحيدة التي تحتضن جزءاً من ثروة رونالدو واستثماراته الفندقية.
ويُدرّ فندقه في شارع «غران فيا» الإسباني نحو 12 مليون يورو سنوياً.
نجاح تجاري في عالم التجميل
في عام 2019، أسس رونالدو أول عيادة لزراعة الشعر Insparya في مدريد، وتوسعت لاحقاً إلى ماربيا، فالنسيا، بلباو وبرشلونة، محققة دخلاً سنوياً يقارب 100 مليون يورو.
دخول عالم الألعاب
وفي خطوة جريئة نحو عالم التكنولوجيا، استثمر رونالدو عام 2024 نحو 40 مليون دولار في تطوير لعبة كرة القدم الجديدة UFL، المنافسة لعملاق الألعاب «FIFA» من شركة Electronic Arts.
إرث يتجاوز كرة القدم
من المستطيل الأخضر إلى عالم المال، ومن الأهداف إلى العقارات، يُثبت كريستيانو رونالدو أنه ليس مجرد لاعب أسطوري، بل رجل أعمال بنى إمبراطورية عالمية لا تعرف الحدود.
وحتى في العالم العربي، تترك بصمته اللامعة أثرها في مدينة مراكش المغربية، حيث يتقاطع المجد الرياضي مع الثروة والاستثمار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.