عبر النجم الإنجليزي سير ديفيد بيكهام وابنيه روميو (23 عاماً) وكروز (20 عاماً) وابنته هاربر (14 عاماً) عن دعمهم لليدي فكتوريا (51 عاماً) بحضور العرض الأول لوثائقي «فكتوريا بيكهام» في العاصمة لندن. وهذه المرة لم يكن بروكلين ابن بيكهام البكر وزوجته في الصورة الرسمية كما كان عليه الحال قبل عامين في وثائقي النجم الانجليزي «بيكهام» لكنهما حضرا الحدث خلف الكواليس. وتقدمت فكتوريا بالشكر لبروكلين وبقية أولادها وشكرت ديفيد لأنه أجبرها على قبول عرض نتفليكس لسرد رحلتها في عالم الأزياء وأضافت:«أعتقد أن عام التصوير كان بمثابة علاج نفسي وأشكر والدي، توني وجاكي، وشقيقي وشقيقتي وزميلاتي السابقات في الفرقة». وتحدثت ليدي فكتوريا في الوثائقي المكون من 3 حلقات عن معاناتها من انتقاد وزنها منذ المراهقة وقالت:«أتذكر مديرة المسرح في المدرسة وهي تقول لي أنت بدينة وربما عليّ وضعك خلف صف الرشيقات. كنت أسيطر على وزني وطعامي بطريقة غير صحية وكنت أخفي هذا حتى عن والدي، عندما يكون لديك خلل تغذية تصبح جيداً جداً في الكذب. بعد ولادتي بروكلين خضعت لفحص وزن على التلفزيون مباشرة. كنت شابة في الـ25 وتأثرت كثيراً من الضحكات والمزاح». وعن ظهورها الدائم بدون ابتسامة قالت فكتوريا:«ظن الناس أني بقرة حزينة لا تبتسم أبداً وبسبب هذه التعليقات وغيرها تولد حاجز بيني وبين الآخرين وعدسات الكاميرا. وجهي يبدو أفضل أيضاً بدون ابتسامة لذلك أعتدت على هذا». وكشفت فكتوريا عن معاناتها لإثبات نجاحها في عالم الأزياء ويقول لها ديفيد:«ما الذي يمنعك من قول لقد نجحت ؟ولمن تريدين تقديم إثبات؟ ربما لنفسك»، فترد عليه باكية:«طبعاً كنت أمر بوقت عصيب عندما طلبت منك مساعدتي للخروج من الأزمة. أشعر الآن بالفخر ولا أشعر بالخجل من قول إني طموحة ولدي المزيد لتحقيقه».