تقام مباراة السعودية والعراق الثلاثاء المقبل في ختام مجموعتهما بالملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026 تحت شعار «أكون أو لا أكون».وجاء فوز العراق السبت على اندونيسيا 1-0 وقبله بثلاثة أيام انتصار السعودية على المنتخب الاندونيسي 3-2 بمثابة التأكيد على أن قمة الصقور وأسود الرافدين هي موعد الحسم لبطاقة التأهل المباشرة فيما سيذهب الخاسر للدور الخامس بانتظار ثاني الدوحة.وتتقدم السعودية بأفضلية عدد الأهداف، وهذا يجعلها تلعب بفرصتي التعادل والفوز بأي نتيجة، وعلى العكس يجب على العراق الفوز فقط وبأي نتيجة.وبينما يغيب عن السعودية محمد كنو المطرود في المباراة الأولى تفتقد العراق لزين تحسين لذات السبب.ويحشد الفرنسي هيرفي رينارد مدرب الأخضر، والأسترالي جراهام أرنولد ذخائرهم العناصرية وحيلهم التكتيكية لليلة نارية في ملعب الإنماء الذي ينتظر 60 ألف مشجع لمتابعة السيناريو المثير.وامتزجت تصريحات الأسترالي جراهام بعد الفوز على اندونيسيا بالعقلانية من جانب والتحدي المبطن من جانب آخر.فقد ركن للواقعية بمطالبته العراقيين بعد المبالغة بالفرح وانتظار ما سماه الشوط الثاني، وعلى النقيض وصف راحة المنتخب السعودي لخمسة أيام بأنها سلبية (سيكون المنتخب السعودي تحت عامل الضغط أكثر منا لأنه ينتظر ويفكر بهذه المباراة منذ 5 أيام).وعد الأسترالي طرد زين تحسين بأنه قرار عجيب من حكم المباراة الصيني لكنه في النهاية جدد الثقة بالبدلاء وحماسهم.وحجب رينارد تدريبات الأخضر عن الأنظار بشكل كامل يوم السبت ويبدو أنه ماض لنفس الإجراء الأحد، ويعقد المدربان الاثنين المؤتمر الصحفي للرد على أسئلة وسائل الإعلام.