كتب سليمان النقرالجمعة، 24 أكتوبر 2025 06:00 ص لا يزال يعاني الأهلي من أزمة واضحة في تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، رغم أن الفريق يكون في حالة جيدة خلال الشوط الأول، ولكن المجهود البدني للمارد الأحمر يتراجع وتقل نسبته في الشوط الثاني الأمر الذي يجعل الأهلي مهدداً بالاستقبال الأهداف. الأمر تكرر مرارا وتكرار مع الأهلي رغم تغيير أكثر من جهاز فني، حيث يعاني الفريق الأمر من أزمة واضحة في الشوط الثاني في انخفاض نسبة التركيز وفقدان السيطرة على اللعب ويصبح مرمى الفريق الأحمر في نيران الهجوم الضاغط للمنافسين ويجعل الشباك الحمراء مهددة باستقبال الأهداف. البداية ظهرت منذ وجود مارسيل كولر على رأس القيادة الفنية للأهلي، حيث عانى الأهلي من تراجع مستواه وغياب التركيز وزيادة نسبة الأخطاء في الشوط الثاني، ورغم عمل المدير الفني السويسري على حل المشكلة ولكنه لم يتمكن من إنهاءها حتى رحل عن تدريب الفريق. واستمرت المشكلة مع خوسيه ريبيرو الذي تسبب بشكل كبير في انخفاض مستوى الأهلي البدني بسبب عدم أداء اللاعبين تدريبات وأحمال بدنية تناسب الجهد البدني الذ يبذله الفريق والمشاركة في عدد كبير من البطولات، وهي نسف الأزمة التي يعاني منها الفريق حتى الآن، حيث لا يزال الأهلي يعمل على حلها. الأزمة استمرت مع عماد النحاس خلال توليه المسئولية الفنية بشكل مؤقت في ولايتين مع نهاية الموسم الحالي وعقب إقالة ريبيرو وعانى الفريق من تراجع مستوى بدني في الشوط الثاني من كل المباريات التي خاضها، حيث صرح عبد الرحمن عيسى بأن الفريق عانى من تراجع مستوى في الشوط الثاني بسبب تخفيف الأحمال في فترة تواجد خوسيه ريبيرو. ولا تزال أزمة تراجع أداء الأهلي في الشوط الثاني مستمرة رغم قدوم ييس توروب، وهو ما ظهر جليا في مباراة الاتحاد السكندري أمس بالدوري، والتي شهدت تراجع ملحوظ في أداء اللاعبين بالشوط الثاني كادت أن تكبد خسارة الفريق الأحمر خسارة نقاط المباراة الثلاث.