انفرد الإعلامي محمد شبانة بأقوال رمضان صبحي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز، في التحقيقات الخاصة بقضية التزوير في المعهد المقيد به. وقال شبانة، في تصريحات عبر برنامج "نمبر وان" الذي يذاع على قناة "cbc": "رمضان صبحي أكد في التحقيقات أنه لا يعرف في أي سنة يتواجد بالمعهد، بينما الشخص الذي أدى الامتحان مكانه قال إنه سنة (تالتة)، ورمضان أكد أنه لم يذهب للمعهد من قبل، وكان قد قدم في المعهد من أجل إثبات القيد بسبب تصاريح السفر". وأضاف: "رمضان أكد أنه لم يحضر أي امتحان في المعهد، وما حدث كارثة، لأن اللاعب مقيد في سنة تالتة، وهل هي واقعة رمضان صبحي بس أم هناك لاعبون آخرون غير معروفين يحدث معهم ذلك". وتابع: "رمضان صبحي في التحقيقات أكد أنه لا يعرف مكان المعهد، ولا يعرف أي شخص متواجد هناك، وأن شخصا يدعى طارق المصري، هو من كان يتعامل مع المعهد وهو وكيل لاعبين، تعرف عليه عن طريق محمد الشناوي حارس الأهلي". واستطرد: "رمضان صبحي أكد أنه منذ عام 2019 ولم يتواصل مع محمد الشناوي، وأن حارس الأهلي لا يعلم شيئا عن هذا الأمر". وأردف: "اللاعب أكد أنه أخر إثبات قيد حصل عليه كان في بداية 2025، وطارق آخر مبلغ مالي حصل على كان في يناير الماضي". وقال شبانة: "حصلت على إعفاء من الجيش، ونجلي يتواجد في مدرسة، ويجب أن أكون مقيدا في معهد أو كلية حتى يقبل نجلي في المدرسة، ونجلي الصغير سيقدم في المدرسة بعد عامين، لذلك استمريت في المعهد، وكنت اعتقد أن طارق يقوم بتأجيل الامتحانات". وأضاف: "اللاعب أكد أنه دفع لطارق 30 ألف في أول عام، وبعدين 50 ألف وكان يحصل مني على مبالغ مالية كل فترة، وأنا كنت محتاج أن أكون مقيدا في المعهد فقط، وليس النجاح، وذلك بسبب ملف تقديم نجلي في المدرسة". وتابع: "(يوسف) الشخص الذي قام بأداء الامتحانات بدلا من رمضان صبحي، حصل على 5 آلاف جنيه فقط، من (طارق) وكيل اللاعبين، من أجل أداء الامتحانات بدلا من اللاعب". وأتم شبانة: "ما حدث مأساة حقيقية ولا أعرف هل رمضان فقط المتورط في الأمر، أم أن هناك لاعبين آخرين يفعلون ذلك".