خسر برشلونة أحد أبرز عناصره، الشاب الإسباني بيدري غونزاليس، الذي أنهى مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد مطروداً ومنهكاً بدنياً بعد سلسلة طويلة من المشاركات المتواصلة مع النادي والمنتخب.

17 مباراة دون راحة

قالت صحيفة «إس» الإسبانية، إن بيدري محرك برشلونة خاض جميع المباريات الرسمية منذ انطلاق الموسم، بمجموع 17 مباراة، ولعب ما يعادل 91% من الدقائق الممكنة (1,400 دقيقة من أصل 1,530)، ما جعل الإرهاق يظهر عليه بوضوح خلال الأسابيع الأخيرة.

وأمام ريال مدريد، حصل اللاعب على بطاقة حمراء بعد تدخل على فينيسيوس جونيور، لتنتهي بذلك سلسلة مشاركاته المتتالية.

برنامج خاص لاستعادة اللياقة

سيستغل بيدري فترة إيقافه عن اللعب أمام إلتشي من أجل الخضوع لبرنامج بدني خاص لاستعادة الطاقة، خاصة بعد أن قرر سابقاً عدم حضور حفل الكرة الذهبية هذا الموسم ليتفرغ للراحة.

إدارة برشلونة والطاقم الفني بقيادة هانزي فليك يعولان على عودة بيدري بكامل جاهزيته قبل مواجهة بروج البلجيكي في دوري أبطال أوروبا.

غياب لا يُعوض بسهولة

مع غياب بيدري، سيواجه فليك صعوبة في إيجاد بديل يمتلك نفس الديناميكية والرؤية في وسط الميدان.

أسماء مثل دي يونغ، بيرنال، كاسادو، فيرمين أو الشاب درو مطروحة كخيارات، لكنها لا تقدم نفس المرونة والحضور الفني الذي يميز بيدري.

قائد داخل الملعب وخارجه

لم يعد بيدري مجرد «محرك برشلونة»، بل أصبح أحد قادة الفريق داخل غرفة الملابس، حيث يتحمل مسؤولية دعم زملائه ورفع الروح المعنوية بعد خسارة الكلاسيكو.

وفي تصريحات سابقة، حذر اللاعب من أن الفريق فقد جزءاً من الضغط الجماعي والتناغم الذي ميزه الموسم الماضي، مشيراً إلى ضرورة استعادة هوية اللعب قبل فوات الأوان.