رياضة / صحيفة الخليج

ماجد ناصر: أطمح لكتابة التاريخ مع الحمرية بالصعود إلى «المحترفين»

الشارقة: عصام هجو
يريد حارس المرمى ماجد ناصر بعمر 41 عاماً استمرار نجاحه في الملاعب بعدما تعود «قلب الأسد» على الألقاب والإنجازات، ويطمح لقيادة فريقه الحالي الحمرية من الدرجة الأولى إلى المحترفين.
مازال ماجد يحظى بالاهتمام رغم ابتعاده الطويل عن اللعب في الأضواء، وقد ظهر ذلك في لقاء الحمرية والعين في الكأس الذي انتهى لصالح «الزعيم» بنتيجة كبيرة 7-0.
«الخليج الرياضي» سأل ماجد إذا كان راعى تاريخه كحارس حقق إنجازات مع منتخب الأول وناديي شباب الأهلي والوصل قبل الانتقال إلى نادي الحمرية الذي يلعب في الدرجة الأولى، وكعادته كان ماجد شجاعاً في رده بقوله: أولاً أنا كحارس مرمى بدأت في نادي الفجيرة (درجة أولى) ولا أرى أن هناك مشكلة في اللعب لنادي الحمرية، وثانياً كوني لعبت وحصدت البطولات والألقاب خلال مسيرتي مع المنتخبات وناديي الوصل وشباب الأهلي فهذا فعلاً تاريخ، ولكن التاريخ يكتب من أي مكان وإذا وفقت مع نادي الحمرية وصعدنا إلى دوري المحترفين فهذا أيضاً تاريخ.
وتابع: التاريخ سيكتب أنني حققت إنجازاً في سن متقدمة بالنسبة للاعبي الكرة ولا تنسوا أننا واجهنا العين والفوارق كبيرة بيننا، ولكن قناعتي الشخصية أن دوري الدرجة الأولى لا يقل عن دوري المحترفين، ولكن عندما تكون في الدرجة الأولى وتواجه فريقاً مثل العين بطبيعة الحال تكون الاستفادة كبيرة بغض النظر عن النتيجة لأن الفريق خاض تجربة كبيرة ستفيدنا في المستقبل، وعن نفسي أرى أن ماجد ناصر حالياً في مهمة صعبة وطموحنا وتركيزنا في الحمرية هو الصعود إلى دوري المحترفين وفي حال تأهلنا، سأكون كتبت تاريخاً جديداً، وفي حال تحقق هذا الهدف سأعلن نهاية مشواري مع كرة القدم.
ورداً على سؤال حول الحب الكبير الذي يكنه له الجمهور قال: الحمد لله علاقتي مع جمهور الكرة الإماراتية بصفة عامة وجمهور الأندية التي لعبت لها علاقة قوية وتقوم على الحب المتبادل بيني وبين الجمهور وربما يكون في سنة من السنين ماجد ناصر سبباً في سعادة أو فرحة جمهور أو شخص في المدرجات، وكما أسلفت بطبعي دائماً علاقتي طيبة بالجمهور وسوف تتواصل إن شاء الله وأنا بطبعي اجتماعي خارج الملعب وبلا شك أن حب الجمهور هو الرصيد الحقيقي من الرياضة وفي هذا حال كرة القدم، وعلى سبيل المثال فلنترك مسيرة ماجد ناصر جانباً فهناك أندرياس إنيستا نجم إسبانيا وبرشلونة الذي انتقل للدوري الياباني ثم إلى نادي فمازال محتفظاً بنجوميته، رغم أنه انتقل من برشلونة إلى ثم نادي الامارات، وهذا لم يقلل من جماهيريته ومكانته كنجم كروي كبير، وفي النهاية اللاعب يعطي ويقدم، ولكل لاعب أهداف في كل مرحلة من مراحل حياته ولا أحد يعرف ربما يكون هناك إنجاز في المستقبل يذكره ويخلده التاريخ وبصراحة أنا كلاعب أحببت نادي الحمرية لأنه منحني الفرصة وأتمنى أن أكون عند حسن ظن إدارة وجماهير النادي وجماهير الكرة الإماراتية بصفة عامة.
شهرتي بدأت مع الفجيرة.. واللعب مع الهواة يسعدني

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا