متابعة: ضمياء فالح حقق النجم النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي بهدفه الشخصي رقم 18 هذا الموسم في مباراة الفوز على فريقه السابق بوروسيا دورتموند 4-1 رقماً تاريخياً عجز عن تحقيقه أيقونتا الكرة ميسي وكريستيانو رونالدو. هدف هالاند في المباراة يعني أنه سجل في كل مباراة من الـ5 الأخيرة مع سيتي بمسابقة دوري أبطال أوروبا بدأها بثنائية في شباك ريال مدريد في ذهاب دور الـ16 ولم يشارك في الإياب، لكنه واصل هذا الموسم التسجيل مرة في شباك نابولي وثنائية في موناكو وثنائية في فياريال. سيتي ليس الفريق الوحيد الذي سجل له هالاند في 5 مباريات أوروبية على التوالي؛ فقد فعل هذا مع دورتموند وريد بول لايبزيغ، ليكون أول لاعب في تاريخ المسابقة العريقة يسجل في 5 مباريات على التوالي مع 3 فرق. رفع هالاند بهدفه في شباك دورتموند رصيده الأوروبي لـ54 هدفاً في 52 مباراة ليكون عاشراً في قائمة الهدافين بفارق 3 نقاط فقط عن أسطورة البايرن توماس مولر. ويتصدر القائمة رونالدو بـ141 هدفاً يليه ميسي بـ 129 هدفاً. ويعتقد الجناح البلجيكي جيريمي دوكو أن زميله النرويجي يضيف أكثر من الأهداف للفريق وقال: «أرقام هالاند لا تصدق لكنه أكثر من مجرد مسجل أهداف وصانعها، فوزان في أسبوع ونريد الثالث أمام ليفربول. سيكون هذا سيناريو مثالياً قبل فترة التوقف الدولية». وسجل هالاند 13 هدفاً في 10 مباريات بالبريميرليغ، وشهيته ستكون مفتوحة أمام ليفربول لرد الاعتبار وتحطيم رقمه القياسي «36 هدفاً في 35 مباراة بأول موسم مع سيتي» وهو على بعد هدفين فقط من معادلة رقم أهداف رونالدو في البريميرليغ. ورفع مشجعو سيتي في مدرجات الاتحاد لافتة «إيرلينغ الكبير» برسمة تشبه هالاند بمقاتلي الفايكنغ. ويستطيع سيتي بفوزين آخرين في معقله على حساب باير ليفركوزن وغلطة سراي إنهاء دور المجموعات بالمركز الثامن وتجنب خوض جولة حاسمة «بلاي أوف». وأشادت الصحافة البريطانية بالنجم فيل فودن الذي سجل هدفين في المباراة وكتبت: «لا مناص من استدعاء فودن للمنتخب الإنجليزي الآن»، كما سجل ريان شرقي هدف سيتي الرابع ووصفته الصحافة بـ«الخطير» عند استلام الكرة.