تلقى نادي إنتر ميامي الأمريكي ضربة قوية قبيل مباراته المصيرية في الدور الأول من “بلاي أوف” القسم الشرقي، حيث تفاجأ الفريق بتلقي المهاجم الأوروجوياني المخضرم لويس سواريز عقوبة إيقاف لمباراة واحدة مع غرامة مالية غير معلنة، ذلك في وقت حرج يعاني فيه الفريق من ضغوطات المنافسة الشديدة.

قررت لجنة الانضباط في الدوري الأمريكي لكرة القدم إيقاف سواريز على خلفية سلوكه العنيف خلال المواجهة الأخيرة التي جرت ضد ناشفيل، وبالتحديد خلال الدقيقة 71 من تلك المباراة، حيث أقدم اللاعب على “ركل وضرب” المدافع أندي نجار، مما تسبب في سقوط الأخير أرضاً داخل منطقة الجزاء، فعواقب ذلك كانت وخيمة.

الإيقاف المفروض يعني غياب سواريز عن المباراة الحاسمة القادمة، حيث يتعين على إنتر ميامي الاستعداد لمواجهة ناشفيل مرة أخرى في لقاء يتطلب الفوز بأحد المباراتين المتبقيتين للتأهل، مما يزيد التحديات أمام الفريق الذي يتطلع للحصول على مركز متقدم بالمنافسات، مع تركيز الأضواء الآن على ميسي.

ليس هذا العقاب الأول لسواريز هذا الموسم، حيث تعرض للإيقاف في مناسبات سابقة، بما في ذلك غيابه عن ثلاث مباريات بسبب حادثة بصق على أحد المسؤولين، ما يزيد من الضغط على الفريق في هذه المرحلة الحرجة، حيث سيتطلب الأمر من ميسي تعزيز جهوده لتحمل المسؤولية.

ميسي أظهر إمكانيات رائعة في السابق حين غاب سواريز، فقد سجل ثلاثة أهداف وصنع هدفين، مما يعني أن الفريق يعتمد بشكل كبير على نجمهم الأرجنتيني في تجاوز هذه العقبات، وسيكون التحدي مضاعفاً من أجل تخطي مرحلة الإقصاء المبكر فالرهان أصبح على المحترفين في الفريق.