رياضة / صحيفة الخليج

احتفالية الـ 1000

هكذا هي دائماً القمم الكبيرة التي تكشــف قيمـــة ومكانـــة الأندية الكبيرة واللاعبين الكبار، قمة الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي التي جمعــت بين مانشستر سيتي وليفربــول، لم تكن مواجهة بين آخر بطلين للبريميرليج أو بين أكثر فريقين تنافسية في الأعوام الماضية، بل أكثر من ذلك بكثير، ولن نبالغ عندما نقول إنها كانت مصيرية لأنها كذلك، جوارديولا وسلوت كلاهما يدرك جيداً أن الفوز في مثل هذه المباريات يتجاوز في قيمته الثلاث نقاط، كونها مباراة استثنائية توازي أهميتها موسماً بأكمله، لذلك كانت اختيارات المدربين موازية لأهمية المواجهة بالاعتماد على أكثر اللاعبين موثوقية وحسماً، وهي اختبار حقيقي لنوعية وشخصية اللاعبين في كلا الفريقين.

الاستثناءات لم تتوقف عند حدود المنافسة التقليدية، بل وصلت للغة الأرقام، حيث كانت تحمل المباراة رقم 1000 للمدرب الإسباني جوارديولا في مسيرته التدريبية مدرباً لبرشلونة ثم بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، لذا فإن مباراة من هذا النوع لابد أن تترك ذكرى محفورة في الأذهان. وأمام كل تلك المعطيات كان الفريق السماوي على الموعد في القمة المصيرية، بفوز عريض بثلاثة أهداف أعلنت عن عودة التوهج لفرقة جوارديولا، التي انفردت بالمركز الثاني برصيد 22 نقطة على بعد 4 نقاط عن صدارة أرسنال التي أصبحت فعلياً في خطر، في حين تسببت الخسارة بتراجع حامل اللقب للمركز الثامن مع نهاية الجولة الثانية عشرة.

قبل تلك القمة المصيرية، كانت قمة سندرلاند وأرسنال استثنائية هي الأخرى، بعدما شهدت توقفاً إجبارياً لقطار أرسنال السريع المتصدر، أمام سندرلاند صاحب الأداء المتميز هذا الموسم الذي كان قريباً من الانفراد بالمركز الثاني بعد أن انتهت المباراة بالتعادل بهدفين، وهي نتيجة أوقفت انطلاقة أرسنال المنفرد بالصدارة برصيد 26 نقطة، بعد 5 انتصارات متتالية.

وفي ألمانيا، أخيراً توقفت انتصارات بايرن ميونيخ عند 16 فوزاً متتالياً في جميع المسابقات، بعدما سقط في فخ التعادل أمام يونيون برلين، أما الدوري الإسباني فلا جديد فيه، وسط حضور تقليدي للثلاثة الكبار في سباق المنافسة، رغم وجود فياريال الذي يواصل مزاحمة المتصدر ريال مدريد الذي سقط في فخ التعادل السلبي أمام رايو فايكانو، قبل أن يفوز برشلونة على سيلتا فيجو 4-2.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا