يخوض منتخب السعودية الثلاثاء، مباراته الأخيرة ضمن منافسات المجموعة 12 في كأس العالم للناشئين المقامة في قطر، عندما يواجه نظيره مالي في لقاء مصيري يحدد مسار تأهله إلى الدور المقبل.

ويدخل "الأخضر" اللقاء برصيد ثلاث نقاط، متساويا مع "مالي" في عدد النقاط، الأهداف المسجلة (3)، والأهداف المستقبلة (3)، بينما حسمت النمسا صدارة المجموعة مبكرا بعد تأهلها رسميا برصيد ست نقاط (من فوزين على السعودية ومالي)، فيما خرجت نيوزيلندا من حسابات التأهل بعد خسارتها في أول جولتين أمام مالي (0-3) والسعودية (2-3).

وبما أن البطولة تقام بنظامها الجديد الموسع (بمشاركة 48 منتخبا)، فإن على المنتخب السعودي حسم موقفه في لقاء مالي لتفادي الاعتماد على نتائج المنتخبات الأخرى أو الدخول في حسابات معقدة.

فرص تأهل "الأخضر" إلى دور الـ32

1. السيناريو الذهبي: الفوز يضمن الوصافة والتأهل المباشر

يعد الفوز على مالي بأي نتيجة الخيار الأمثل للسعودية.

ففي هذه الحالة، يرفع "الأخضر" رصيده إلى ست نقاط، لينتزع وصافة المجموعة الـ12 خلف النمسا، ويتأهل مباشرة إلى دور الـ32 دون انتظار نتائج باقي المجموعات.

2. سيناريو التعادل.. التأهل مضمون
في حال انتهاء مباراة السعودية ومالي بالتعادل بأي نتيجة، سيتساوى المنتخبان في كل المعايير الفنية: النقاط (4)، فارق الأهداف (0)، الأهداف المسجلة والأهداف المستقبلة.

وسيتم اللجوء حينها إلى معيار اللعب النظيف المعتمد في البطولة، أي عدد البطاقات الصفراء والحمراء، لتحديد صاحب المركز الثاني في المجموعة الـ12.

ويرجح أن هذا المعيار لا يصب في مصلحة السعودية، نظرا لحصولها على حالتي طرد في الجولة الأولى، ما قد يدفعها إلى المركز الثالث برصيد أربع نقاط، وهو رصيد يكفي "الأخضر" للتأهل ضمن أفضل ثمانية منتخبات من أصحاب المركز الثالث.

3. السيناريو المعقد: الخسارة أمام مالي

إذا خسر المنتخب السعودي أمام مالي، فسيعتمد بقاؤه في البطولة على ترتيبه بين أصحاب المركز الثالث في المجموعات الـ12، إذ تتأهل فقط أفضل ثمانية منتخبات من بين 12 إلى دور الـ32.