نجح الدنماركي ييس توروب المدير الفني للأهلي في إعادة القوة الفنية للجبهة اليُمنى في الفريق بعد فترة طويلة غابت فيها الخطورة عن هذه الجبهة لصالح الجبهة اليسرى التي تألق فيها لسنوات طويلة النجم التونسي علي معلول الذي رحل عن الفريق مطلع الموسم الجاري.

ورغم أن المدرب الدنماركي تولى مسئولية تدريب فريق الأهلي منذ أسابيع قليلة إلا إنه نجح في وضع يده على كثير من نقاط الضعف في الأهلي وبدأ يعالجها تدريجياً بشكل بدأ ينعكس إيجابياً على مستوى الفريق ونتائجه خلال الفاترة الماضية وأبرزها التتويج بالسوبر المصري.
استطاع المدرب الدنماركي تكوين جبهة يُمنى قوية بقيادة أحمد سيد زيزو وينضم له أحياناً بن شرقي كما نجح في تطوير مستوى محمد هاني الذي يُقدم حالياً أفضل عروضه مع الفريق منذ فترة طويلة.

وبدأت "بصمات" توروب تظهر على أداء الأهلي خاصة الجبهة اليُمنى التي تحسّنت كثيراً دفاعاً وهجوماً بشكل جعل الفريق يتحسّن محلياً وأفريقياً ويتأهل بسهولة لدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا بعد الفوز على فريق إيجل نوار البورندي ذهاباً وغياباً في دور الـ32 بنتيجة هي واحدة 1_صفر.

كما تفوق الأهلي تحت قيادة مدربه الدنماركي وفاز بالسوبر المصري مؤخراً بالفوز على سيراميكا 2_1 في نصف نهائي البطولة قبل أن يهزم الزمالك بثنائية نظيفة في المباراة النهائية ليحصد اللقب للمرة الـ16  في تاريخه.