يواجه البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب بنفيكا البرتغالي حالياً، اتهاماً بعدم دفع فاتورة فندق الـ5 نجوم، مقر إقامته أثناء تدريبه نادي فنربخشة التركي على مدى 16 شهراً.

ورفض مورينيو تأجير منزل في تركيا وأثنى على الفندق، الذي كان أحد قصور الدولة العثمانية، في توفير الراحة له، لكن صحفياً تركياً قال إن المدرب غادر الفندق قبل دفع 36.5 مليون ليرة (ما يعادل 656 ألف جنيه استرليني) دون تحديد مسؤولية المدرب أو النادي عن تسديدها.

وحصل مدرب بورتو وتشيلسي وريال مدريد ومانشستر يونايتد وروما وتوتنهام السابق على 7.7 مليون جنيه استرليني من فنربخشة نظير فسخ عقده بعد 6 مباريات فقط هذا الموسم، فهل تجنب فعلاً دفع الفاتورة؟.

وسبق لمورينيو أن دفع كلفة إقامته في فندق لاوري (537 ألف جنيه استرليني ) فاتورة بقائه فيه 895 يوماً أثناء تدريبه مانشستر يونايتد بين عامي 2016 و2018.

وفي سياق متصل، انتقد مورينيو مستوى التحكيم في الدوري البرتغالي بعد تعادله أمام المتذيل كازا بيا 2-2 مؤخراً، وقال مورينيو، الذي فاز بـ6 مباريات من 12 جولة، ويحتل المركز الثالث بفارق 6 نقاط عن بورتو و3 عن سبورتنج لشبونة: «كازا بيا لم يسدد لشباكنا أي مرة، وإن فتحت الحديث عن الفار والتحكيم فعليّ العودة لما حدث قبل أسبوع، وهذا سيجعلني أدخل منطقة لا أريد الوجود فيها، ركلة الجزاء قرار خاطئ من الحكم وأنا كريم إذ اسميها خطأ. فريقي أخطأ في عدم تسجيل أكثر من 2 لكن الحكم وغرفة الفار فتحا الباب للتعادل، بنفيكا يستحق مزيداً من الاحترام، وحتى لو لم أكن أفضل مدرب في العالم حالياً عليّ أن أُبقي سقف التوقعات مرتفعاً».

وحظي مورينيو بدعم من رئيس بنفيكا روي كوستا، وطالب الرئيس اتحاد اللعبة بالتصرف، وقال: «هناك الكثير من المواقف مثل هذه ضد بنفيكا، ولن نقف مكتوفي الأيدي».