تلقى ريال مدريد ضربة قوية خلال فترة التوقف الدولي حيث عانى اللاعب الفرنسي إدواردو كامافينجا من مشاكل عضلية حالت دون مشاركته في تدريبات منتخب بلاده وهذا أثار قلقاً كبيراً داخل معسكر الميرنجي مما يزيد من حالة التوتر حول صحة اللاعب ومدى تأثير غيابه على أداء الفريق في المباريات القادمة ، تلك الأحداث تأتي في توقيت حساس للفريق العاصمي. تستمر التطورات بشأن غياب كامافينجا المحتمل حيث أكدت التقارير الفرنسية أن المدرب ديدييه ديشامب استدعى اللاعب خيفرين تورام لتعويض الافتقار لجهود كامافينجا في انتظار نتائج الفحوصات الطبية التي ستكشف عن مدى خطورة الإصابة وفترة الغياب المتوقعة ، هذه الإجراءات تظهر الجهود المبذولة للحفاظ على توازن المنتخب الفرنسي في غياب لاعب مهم. تظهر إصابة كامافينجا في سياق حساس جداً حيث يمتد غياب مواطنه تشاوميني لثلاثة أسابيع بجانب المعاناة المستمرة لفالفيردي بسبب إصابته ، هذا يجعل خط وسط ريال مدريد في مأزق حقيقي قبل استئناف المنافسات سواء في الليجا أو دوري الأبطال والتحضيرات اللازمة لإعادة الفريق إلى المنافسة القوية. تعيش إدارة ريال مدريد حالة من الترقب مع مخاوف متزايدة من تأثير هذه الإصابات المتوالية على استقرار الفريق خلال الفترة المقبلة ، في الوقت الذي يواجه فيه المدرب ألونسو أزمة بسبب غياب عدد كبير من لاعبي الوسط ، ما يستلزم التفكير في استراتيجيات بديلة تساعد الفريق على تجاوز هذه الأزمة والحفاظ على أدائه.