حقق الطالب حسين شوقي، من أكاديمية جيمس ولينغتون- الخيل، إنجازاً رياضياً تاريخياً لدولة الإمارات، حيث أصبح أول من يفوز بالميدالية الذهبية لفريق السباحة الوطني في دورة الألعاب الآسيوية للشباب، وحقق الشاب البالغ من العمر 17 عاماً الفوز في سباق سباحة الفراشة لمسافة 50 متراً في النسخة الثالثة من دورة الألعاب التي أقيمت مؤخراً في البحرين، محققاً رقماً قياسياً جديداً في هذا الحدث الرياضي المميز، وشكّل هذا الفوز إنجازاً تاريخياً لدولة الإمارات، كما أنه عزز التزام مجموعة جيمس للتعليم برعاية المواهب الرياضية المحلية.وجدير بالذكر أن الطالب حسين شوقي، مصري الجنسية، من السنة الثالثة عشرة وحاصل على منحة دراسية، يدرس في أكاديمية جيمس ويلينغتون- الخيل منذ عام 2019 بعد انتقاله من مدرسة أخرى تابعة لمجموعة جيمس، وذلك للانضمام إلى مركز جيمس للتميز في السباحة ويُقدم المركز، الذي يُدار بالشراكة مع مؤسسة هاميلتون أكواتيكس، تدريباً متميزاً ودعماً أكاديمياً مُصمماً خصيصاً لمساعدة الطلاب الرياضيين على تحقيق أقصى إمكاناتهم سواء في مجال السباحة أو في المجال الأكاديمي.وكان الطالب حسين بدأ السباحة التنافسية مع أكاديمية هاميلتون أكواتيكس ضمن مسار تطوير السباحين في عام 2015، وواصل تقدمه عبر جميع فرق الأداء التابعة للأكاديمية، بعد تمثيله مصر في العديد من البطولات الدولية، أصبح حسين مؤهلاً للمشاركة ضمن المنتخب الوطني الإماراتي في عام 2024، حيث شارك هذا الصيف في البطولة العربية الرابعة للرياضات المائية في المغرب وسبق لحسين أن حصد ميداليتين في فئته العمرية، وحقق رقماً قياسياً عربياً جديداً في سباق 50 متراً في السباحة الحرة، وابتداءً من العام المقبل، سيواصل حسين مسيرته في السباحة في الولايات المتحدة الأمريكية مع أحد فرق السباحة الجامعية المرموقة التابعة للرابطة الوطنية لرياضة الجامعات (NCAA)، حيث أنه تلقى العديد من عروض المنح الدراسية.وقالت جوان هارتي، مديرة الرياضة في مجموعة ويلينغتون: «فخورون للغاية بالإنجاز المتميز الذي حققه حسين، والذي يُعد دليلاً على تفانيه وعزيمته وشغفه بالسباحة ونحن في مجموعة جيمس، نلتزم التزاماً راسخاً بتمكين الرياضيين الشباب من التفوق أكاديمياً ورياضياً من خلال منصات مثل مركز التميز في السباحة ويمثل نجاح حسين انعكاساً لما يمكن تحقيقه عندما يلتقي التعليم العالمي مع التدريب المتميز».هذا وجرى افتتاح مركز جيمس للتميز في السباحة في عام 2019، ليوفر مسارات تدريبية مُنظّمةً للسباحين الطموحين، تجمع بين التدريب الاحترافي والجداول الدراسية المرنة، وسرعان ما أصبح المركز من أكثر المنصات الرياضية في دولة الإمارات تطوراً وتميزاً في إعداد الرياضيين الشباب لخوض المنافسات الوطنية والدولية.من جانبه، قال حسين شوقي: «أنا فخور جداً بتمثيل الإمارات وحصد أول ميدالية ذهبية للبلاد في السباحة، كما أنني ممتن لجميع المدربين والمدرسين وكل من آمن بي ومنحني هذه الفرصة لتحقيق حلمي».