أكد المغربي جمال السلامي مدرب المنتخب الأردني الأول لكرة القدم، تحقيق المواجهة الودية الدولية أمام نظيره التونسي أهدافها رغم الخسارة 3-2 معتبراً طرد اللاعب مهند أبو طه في وقت مبكر نسبياً بعثر أوراق «النشامى» خلال المباراة. وقال السلامي خلال مؤتمر صحفي أعقب المباراة: «شكلت التجربة محطة مهمة لكسب الخبرة أمام مدرسة إفريقية معروفة بقوتها الدفاعية والهجومية وتولد لدينا حافز كبير للتسجيل في مرمى المنتخب التونسي وتقدمنا في المرتين قبل تغير النتيجة بسبب أخطاء علينا معالجتها». وأضاف: «استطعنا تقديم شوط أول مميز وتسبب طرد لاعب وسط المنتخب الأردني مهند أبو طه في الدقيقة 52 في بعثرة أوراقنا خصوصاً مع طلب لاعبين التبديل نتيجة الإرهاق، مما أدى إلى عدم تغيير يزن العرب وموسى التعمري في الشوط الثاني كما كان مخططاً». ورغم إشارته إلى تحفظات على أرضية ملعب حمادي العقريي في العاصمة تونس وتشكيكه في صحة الهدف الأول للمنتخب التونسي، لكن السلامي استدرك بأن ذلك ليس مبرراً للخسارة. وتابع: «خرجنا بفوائد كثيرة أمام منتخب يتمتع بخيرات كبيرة وقوة بدنية وذلك ضمن الاستعدادات لخوض بطولة كأس العرب مطلع الشهر المقبل ونهائيات مونديال كأس العالم 2026». ويخوض «النشامى» ضمن معسكره التدريبي في تونس مباراة ودية ثانية الثلاثاء مع نظيره المالي.