رياضة / لحظات نيوز

مبابي ورونالدو يتنافسان مجددًا بعد 75 مباراة مع ريال مدريد.. من يتفوق؟

منذ انضمام كيليان مبابي إلى ريال مدريد، أصبح الحديث حول قدراته الهجومية متزايدًا، والسؤال الملح هو: هل يستطيع التماثل مع أسطورة الفريق كريستيانو رونالدو؟ بعد مرور 75 مباراة لكل منهما، تبدو الأرقام لتكون الحكم النهائي على الفارق بين النجم الفرنسي وآخر أساطير النادي، حيث تتباين الأرقام منذ بداية مسيرتهما في البرنابيو.

خاض مبابي 75 مباراة مع الفريق، ليحقق بداية مبهرة، لكن رغم تألقه، لا يزال أقل مقارنةً بأرقام رونالدو القياسية، حيث سجل الأخير في بداية مسيرته في سانتياجو برنابيو أرقامًا تاريخية، الطريق أمام مبابي طويل، ولكنه يمتلك الخصائص اللازمة لتكرار إنجازات أسطورة ناديه.

منذ وصوله إلى الريال، أصبح مبابي رمزًا للفريق، حيث سجل 44 هدفًا في 59 مباراة في موسمه الأول، واستمر في تميزه بتسجيل 18 هدفًا في 16 مباراة خلال موسم 2025-2026، وأظهر أيضًا قدرات فائقة في تقديم التمريرات وصناعة الأهداف، حيث تفوق على رونالدو في بعض الأرقام خلال نفس الفترة.

أما كريستيانو رونالدو فقد سجل 70 هدفًا وقدم 20 تمريرة حاسمة في أول 75 مباراة له مع ريال مدريد، مما يعكس قوته الهجومية وقدرته على ترك أثر لا يُمحى في مسيرة النادي، بمعدل هدف كل 91.8 دقيقة، وهو ما يجعله معيارًا للمهاجمين الجدد.

رغم أن مبابي حصل على عدد أكبر من ركلات الجزاء خلال مسيرته، إلا أن أرقام رونالدو تعكس كفاءة استثنائية وسجلًا هدفًا لا يُضاهى، للوصول إلى سجل رونالدو المذهل بـ450 هدفًا، يحتاج مبابي إلى التسجيل بمعدل قارب الـ50 هدفًا في الموسم على مدى ثمانية مواسم قادمة.

كيليان مبابي ينظر إلى رونالدو كمصدر إلهام، حيث أشار في عدة مناسبات إلى تأثيره الإيجابي، لكنه يسعى من جهته إلى بناء مسيرة فريدة له في النادي، وينوي إحداث بصمة خاصة، مما يسلط الضوء على تنافسه الإيجابي مع أسطورة الريال.

أرقام مبابي بعد 75 مباراة تبدو مثيرة، حيث سجل 62 هدفًا مع تمريرات حاسمة، بينما رونالدو سجل 70 هدفًا، مما يعكس تصدره في بعض الجوانب، ومع مواصلة التنافس بشغف، يسعى كلاهما لإضافة المزيد من الألقاب والإنجازات لناديهما العريق، ليبقى الصراع بين الأجيال علامة فارقة في تاريخ كرة القدم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا