لم يستطع النجم الإيرلندي تروي باروت حامل الرقم 7 في المنتخب، حبس دموعه بعد قيادته الفريق لفوز على المجر 3-2 على ملعب بوشكاش بالعاصمة البلغارية بودابست وضمان لعب مباراة بلاي أوف لحجز مكان في مونديال 2026. هذا هو الفوز الثاني لإيرلندا بعد الفوز على البرتغال ويستحق مهاجم توتنهام السابق وألكمار الهولندي حالياً لقب «رونالدو إيرلندا» فقد سجل هدفين في شباك البرتغال وهدف الفوز على المجر لينعش آمال التأهل لأول مونديال منذ 2002. وكسر باروت قلب نجم ليفربول المجري سوبوزلاي بهدف الدقيقة 90 واحتفل بجنون وبالدموع وعلق: «نحب كرة القدم لأن كل شيء وارد فيها، أنا فعلاً تغلبني المشاعر. يا لها من أمسية هنا وأمام عائلتي. هذه أول مرة أبكي فيها منذ سنوات. قلت قبل مواجهة البرتغال إن الحلم أول خطوة لكن أعتقد أني لن أعيش أمسية كهذه. إنها قصة خيالية ولا توجد كلمات تصف شعوري». واحتفلت إيرلندا بجنون بالفوز، وكذلك أسطورة مانشستر يونايتد روي كين الذي لعب في آخر مشاركة باليابان قبل 23 عاماً فيما انتشر شريط فيديو للمسافرين في مطار دبلن وهم يحتفلون بجنون بهدف باروت.