الارشيف / تكنولوجيا / البوابة العربية للأخبار التقنية

تيك توك تحقق عائدات ضخمة وسط تهديدات بحظر التطبيق

أفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في تقرير أخير لها بأن منصة مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة تيك توك قد حققت عائدات قدرها 16 مليار دولار خلال عام الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على البيانات المالية للمنصة حجم أعمالها الكبير في الولايات المتحدة التي تسعى السلطات فيها إلى حظرها أو فرض بيعها بعد إقرار قانون جديد.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد ذكرت أيضًا في تقرير أخير أن المنصة أسهمت بنحو 24 مليار دولار من الناتج القومي المحلي ، وحقق أصحاب الأعمال الصغيرة 14.7 مليار دولار أمريكي كعائدات منها، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة أوكسفورد بتمويل من المنصة.

وأضافت صحيفة فايننشال تايمز أن شركة بايت دانس الصينية مالكة المنصة حققت إيرادات بقيمة قدرها 120 مليار دولار في عام 2023، بزيادة قدرها 40% مقارنةً بعام 2022. وكانت هذه الزيادة مدفوعة بالنمو الهائل للمنصة.

وفي المقابل، أعلنت شركة ميتا إيرادات بلغت 135 مليار دولار العام الماضي، بزيادة قدرها 16% عن عام 2022.

وتشير بعض التقديرات إلى أن تيك توك في طريقها إلى تجاوز شركة ميتا من ناحية المبيعات كأكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم.

ولا تكشف شركة بايت دانس مالكة تيك توك عن بياناتها المالية، كما رفضت الشركة التعليق على الأرقام المالية.

وجاءت تلك البيانات في الوقت الذي أصبح فيه مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة موضع شك هذا الأسبوع، بعد أن وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لإجبار بايت دانس على بيعها لشركة غير صينية في غضون ستة أشهر أو حظرها من متاجر التطبيقات الأمريكية. وسيظل التشريع يتطلب موافقة مجلس الشيوخ وتوقيع الرئيس جو حتى يدخل حيز التنفيذ.

ومع تزايد المستحوذين المحتملين، قال الخزانة السابق، ستيفن منوشين، إنه يحضر لتقديم عرض لشراء المنصة، دون الكشف عن تفاصيل التمويل الخاص بتلك الصفقة.

وستكلف الصفقة ثمنًا باهظًا، إذ تُقدر قيمة منصة تيك توك في الولايات المتحدة بما يصل إلى 150 مليار دولار، كما تتطلب الصفقة موافقة .

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البوابة العربية للأخبار التقنية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البوابة العربية للأخبار التقنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا