تكنولوجيا / البوابة العربية للأخبار التقنية

الذكاء الاصطناعي يدفع شركات التكنولوجيا إلى النووية

تتجه شركات التكنولوجيا الكبرى إلى النووية لأنها تحتاج إلى طاقة إضافية من أجل الذكاء الاصطناعي، إذ أدت طفرة التكنولوجيا الناشئة إلى طلب الكهرباء، وتتجه شركات التكنولوجيا إلى الطاقة النووية لتغذيته.

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن ثلث محطات الطاقة النووية في الولايات المتحدة تناقش مع شركات التكنولوجيا لتزويد مراكز البيانات بالطاقة الكهربائية لنماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة.

وذكرت الصحيفة أن أمازون ويب سيرفيسز تقترب من عقد صفقة للحصول على الكهرباء من Constellation Energy، المالك الأكبر لمحطات الطاقة النووية في البلاد.

واشترت الشركة التابعة لشركة أمازون مركز بيانات يعمل بالطاقة النووية من Talen Energy في شهر مارس مقابل 650 مليون دولار.

وتتسابق شركات التكنولوجيا لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكبر وأقوى، مع أن طلب الكهرباء لتشغيل التكنولوجيا قد يؤدي إلى إبطاء السباق.

وفي شهر أبريل، قال عامي باداني، كبير مسؤولي التسويق في شركة تصميم الرقاقات Arm، إن مراكز البيانات تمثل حاليًا مقدار 2 في المئة من استهلاك الطاقة العالمي.

ومع النمو السريع لتقنية الذكاء الاصطناعي، توقع بداني أن استهلاك الطاقة من الصناعة قد يمثل ربع إجمالي استخدام الطاقة في الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد.

وقال باداني: “لن نكون قادرين على مواصلة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي دون معالجة الطاقة. يتطلب ChatGPT طاقة أكثر بمقدار 15 مرة من الويب التقليدي”.

وبحلول عام 2030، قد تستهلك مراكز البيانات ما يصل إلى 9 في المئة من الكهرباء في الولايات المتحدة، أي أكثر من ضعف ما تستخدمه الآن، وفقًا لمعهد أبحاث الطاقة الكهربائية.

ويعد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، من بين المستثمرين في Exowatt، وهي شركة ناشئة تعمل على تطوير وحدات تخزن الطاقة بصفتها حرارة وتنتج الكهرباء لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

وجمعت الشركة الناشئة مقدار 20 مليون دولار في جولة شملت أيضًا شركة رأس المال الاستثماري أندريسن هورويتز Andreessen Horowitz.

Follow @aitnews

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البوابة العربية للأخبار التقنية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البوابة العربية للأخبار التقنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا