كتبت هبة السيد

بحلول عام 2025، ستنتقل الشركات من تبني الذكاء الاصطناعي إلى تخصيصه ليتناسب مع احتياجاتها، هذا التحول سيؤدي إلى تطورات كبيرة في مجالات مثل تفاعلات العملاء، والتعليم، والتدريب المؤسسي، والروبوتات، ومن المتوقع أن تصبح هذه القطاعات أكثر ذكاء وكفاءة بفضل الحلول المخصصة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي.

ستظهر تقنيات جديدة تعيد تعريف استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية والصناعات المختلفة، نماذج اللغة الصغيرة ستتفوق في أداء المهام المتخصصة بدقة، بينما ستحدث نماذج اللغة الكبيرة الصوتية ثورة في التواصل متعدد اللغات في الوقت الفعلي، مما سيؤثر على قطاعات مثل الرعاية الصحية والخدمات المصرفية والاتصالات، الأنظمة الذكية الذاتية ستتمكن من اتخاذ قرارات استباقية تعزز كفاءة العمليات التجارية.

في قطاع التعليم، سيغير الذكاء الاصطناعي أساليب التعلم، خاصة مع التكامل المتزايد مع تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، هذه التقنيات ستوفر تجارب تعليمية غامرة ومسارات تعلم شخصية تناسب احتياجات كل طالب، مما يساعد على سد الفجوات التعليمية وتحقيق إمكانيات أكبر للمتعلمين.

الروبوتات والأتمتة ستشهد قفزات كبيرة بفضل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات الذكية ستكون قادرة على اتخاذ قرارات في الوقت الفعلي وتنفيذ عمليات الصيانة التنبؤية بكفاءة، مما يؤدي إلى نمو صناعي وابتكارات تقنية متقدمة.

مع تطور الذكاء الاصطناعي، سيؤثر بشكل متزايد على حياتنا اليومية، سواء من خلال الأجهزة التي نستخدمها أو الوظائف التي نؤديها أو طرق البحث عن المعلومات، تقنيات مثل التشفير والتوثيق البيومتري ستعزز أمان المعاملات الرقمية والمدفوعات، مما يجعلها أكثر سرعة وكفاءة، من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من جميع جوانب حياتنا بحلول عام 2025، حيث سيعيد تعريف الطرق التي نعيش ونعمل بها.