تنحى بيل نيلسون، عن منصبه كمدير لوكالة ناسا، عندما بدأ دونالد ترامب فترة ولايته الرئاسية الثانية في 20 يناير 2021، وذلك بعد مسيرة امتدت لأكثر من خمسة عقود في الخدمة العامة.

وقد أعلن نيلسون تقاعده إلى جانب نائبة مدير وكالة ناسا بام ميلروي، حيث تم تعيين جانيت بيترو، مديرة مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا سابقًا، كمديرة وكالة ناسا بالإنابة.

وقد أعرب نيلسون عن امتنانه لفرصة الخدمة، ووصف فترة ولايته بأنها تجربة متواضعة.

وفقًا لتقارير موقع space، يعكس تعيين جانيت بيترو التزام إدارة ترامب بضمان الاستمرارية في وكالة ناسا خلال هذه المرحلة الانتقالية، بحيث تجلب بيترو خبرة واسعة من قيادتها في مركز كينيدي للفضاء، وهو مركز حيوي لمبادرات استكشاف الفضاء.

وفي الوقت نفسه، رشح الرئيس ترامب رجل الأعمال التكنولوجي والمخضرم في رحلات الفضاء الخاصة جاريد إسحاقمان للدور الدائم كمدير لوكالة ناسا، ومن المتوقع تأكيد مجلس الشيوخ على تعيين إسحاقمان.

وخلال فترة نيلسون كرئيس لوكالة ناسا، تم إطلاق العديد من البعثات التاريخية، وفقًا لسجلات الوكالة، تتضمن هذه البعثات نشر تلسكوب جيمس ويب الفضائي، ومهمة الكويكب DART، ومسبار أوروبا كليبر، وأرتميس 1 - الرحلة الافتتاحية لبرنامج أرتميس القمري الذي بدأ خلال رئاسة ترامب السابقة.

و جلب نيلسون، رائد الفضاء السابق الذي طار على متن مهمة STS-61-C في عام 1986، منظورًا فريدًا لقيادة الوكالة.

في رسالة مفتوحة تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد نيلسون على المسؤولية الجماعية لقيادة وكالة ناسا، وحث خليفته على إعطاء الأولوية لتطلعات البشرية المشتركة في استكشاف الفضاء. ووصف مهمة ناسا بأنها تتجاوز الطموحات الفردية وتعهد بدعمه لمساعي الوكالة المستقبلية.

ومن المتوقع أن تلعب فترة تولي بيترو منصب الرئيس المؤقت دورًا حاسمًا في تشكيل مسار ناسا في ظل إدارة ترامب.