تستعد وكالة ناسا لإطلاق تجربة التعدين الجليدي للموارد القطبية PRIME-1 لتحليل باطن القمر لاستخراج الموارد، ومن المتوقع أن تساعد تقنيتها في مهام أرتميس المستقبلية، فقد تم تطوير التجربة، التي ستقيم تربة القمر وتحدد الموارد المحتملة، لدعم الاستكشاف البشري المستدام.
وستعمل الأدوات الموجودة على متنها معًا لحفر العينات وجمعها وفحصها، مما يوفر بيانات بالغة الأهمية لفهم البيئة القمرية، ومن المتوقع أن تقدم المهمة رؤى يمكن أن تساهم في إنشاء مساكن قمرية طويلة الأمد.
أدوات لاستخراج وتحليل العينات القمريةوفقًا للدراسة، تتكون PRIME-1 من أداتين رئيسيتين مصممتين للعمل في وقت واحد، حيث تم تصميم مثقاب الريجوليث والجليد لاستكشاف التضاريس الجديدة (TRIDENT) للحفر في سطح القمر وجمع العينات، بينما سيقوم مطياف الكتلة لمراقبة العمليات القمرية (MSOLO) بتحليل الغازات المنبعثة من هذه العينات.
و قد تؤثر الرؤى المكتسبة من هذه التجربة على استراتيجيات استخدام موارد القمر، مما يسهل إنتاج الإمدادات الأساسية لمهام الفضاء العميق.
وصرحت جاكي كوين، مديرة مشروع PRIME-1 في مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا، في تقرير أن القدرة على حفر وتحليل العينات في وقت واحد ستوفر معلومات بالغة الأهمية لمهام القمر المستقبلية.
ومن المتوقع أن تساعد التكنولوجيا في تطوير أساليب فعالة لاستخراج واستخدام الموارد المتاحة على سطح القمر وتحت سطحه.
مهمة أثينا القمرية جاهزة لنشر "جرايسي" هوبر على القمروتشير التقارير إلى أن PRIME-1 جزء من مبادرة خدمات الحمولة القمرية التجارية (CLPS) التابعة لوكالة ناسا، والتي من المقرر إطلاقها في موعد لا يتجاوز 26 فبراير، و سيتم نقل المهمة على متن مركبة الهبوط القمرية أثينا التابعة لشركة Intuitive Machines، والتي من المتوقع أن تستكشف هضبة مونس موتون بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، فقد تم اختيار هذا الموقع بسبب إمكاناته في وجود رواسب غنية بالموارد.
وتم تطوير تقنية الحفر والتحليل القمري باستخدام TRIDENT، التي طورتها شركة Honeybee Robotics، وهي شركة تابعة لشركة Blue Origin، وقد تم تصميمها كمثقاب دوار قرعي قادر على اختراق ما يصل إلى متر واحد تحت سطح القمر.
وسيستخرج المثقاب عينات بطول 10 سنتيمترات، مما يسمح للعلماء بفحص توزيع الغازات المجمدة على أعماق مختلفة، فقد تم تصميم المثقاب المزود بأسنان قطع من الكربيد للتعامل مع التضاريس القمرية الصعبة، على عكس المثاقب في عصر أبولو، سيتم تشغيل TRIDENT عن بعد من الأرض، مما يوفر بيانات قيمة عن تكوين الريجوليث واختلافات درجات الحرارة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.