تخطط شركة أبل لتوسيع منشأتها التصنيعية في البرازيل، وذلك بهدف التخفيف من وطأة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب على الواردات القادمة من الصين.
ووفقًا لمصادر مطلعة على الأمر، تهدف هذه الخطوة إلى حماية سلسلة توريد الشركة من تكاليف إضافية قد تُنقل في النهاية إلى المستهلكين.
وتشمل الرسوم الجمركية الجديدة تعريفة بنسبة 34٪ على الواردات الصينية، و26٪ على الواردات القادمة من الهند، وهما سوقان حيويان تعتمد عليهما أبل في إنتاج أجهزتها، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لهوامش ربح الشركة.
بالمقابل، لا تفرض البرازيل سوى ضريبة استيراد نسبتها 10٪ فقط، ما يجعلها خيارًا أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية.
وبحسب التقارير، بدأت أبل بالفعل في التخطيط لهذه الخطوة منذ عام 2024، وحصلت على الشهادات المطلوبة للسماح لها ولمزودها الرئيسي Foxconn بتجميع أجهزة iPhone 16 داخل البرازيل.
وكانت أبل قد بدأت بالفعل تصنيع طرازات iPhone 13 و14 و15 في منشأتها البرازيلية، إلا أن التوسع الجديد يشمل إنتاج iPhone 16 Pro، ما يستدعي استثمارات إضافية وإعادة هيكلة لخطوط الإنتاج الحالية.
ومن خلال هذا التوسع، تهدف أبل ليس فقط إلى تلبية الطلب المحلي في البرازيل، بل أيضًا إلى تصدير جزء من الإنتاج إلى الولايات المتحدة، مما يساعدها على تفادي نسبة كبيرة من الرسوم الجمركية المرتفعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة التقنية بلا حدود ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من التقنية بلا حدود ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
