كتب خالد إبراهيم
الثلاثاء، 01 يوليو 2025 11:00 صطوّر باحثو مايو كلينك أداة ذكاء اصطناعى جديدة تكتشف تسعة أنواع من الخرف باستخدام فحص دماغى واحد شائع، يشمل النظام، المسمى StateViewer، مرض ألزهايمر ضمن نطاقه، ويعد بتشخيصات أسرع وأكثر دقة، فقد أفادت دراسة نُشرت مؤخرًا أن StateViewer حدّد النوع الصحيح للخرف فى 88% من الحالات، كما ضاعف سرعة التفسير وزاد دقة التشخيص 3 مرات مقارنةً بسير العمل القياسى.
تم تدريب الذكاء الاصطناعى واختباره على أكثر من 3600 فحص دماغى، ليشمل المرضى المصابين بضعف إدراكى وغير المصابين به، وفقا لموقع interesting engineering.
مع توفر علاجات جديدة للخرف، يُعدّ التشخيص الدقيق وفى الوقت المناسب أمرًا بالغ الأهمية، يقدم StateViewer حلاً قابلًا للتطوير، يُمكنه تقديم دعم تشخيصى على مستوى الخبراء للعيادات التى تفتقر إلى رعاية متخصصة فى طب الأعصاب.
مُدرَّب على آلاف المسوحات، ويُحلِّل StateViewer مسح التصوير المقطعى بالإصدار البوزيترونى بالفلوروديوكسى جلوكوز (FDG-PET)، والذى يُبيِّن كيفية استخدام الدماغ للجلوكوز، وهو مؤشر رئيسى لنشاطه، ثم يُقارن المسح بقاعدة بيانات ضخمة من المسوحات المأخوذة من مرضى مُشخَّصين بالخرف، باستخدام التعلم الآلي، تكتشف الأداة أنماط نشاط دماغى مُختلفة مرتبطة بأنواع مُحدَّدة من الخرف، وتؤثر أشكال الخرف المختلفة على مناطق دماغية مُختلفة.
اداة ذكاء اصطناعي تفحص أنواع الخرف
ويستهدف مرض ألزهايمر مناطق الذاكرة والمعالجة، يُؤثِّر خرف أجسام ليوى على مناطق الانتباه والحركة، ويُؤثِّر الخرف الجبهى الصدغى على مناطق اللغة والسلوك، بينما يُقدِّم StateViewer تحليله من خلال خرائط دماغية مُرمَّزة بالألوان، مما يُتيح حتى للأطباء العامين فهم التشخيص بصريا.
وقال الدكتور ديفيد جونز، طبيب الأعصاب الذى قاد المشروع ويُدير برنامج الذكاء الاصطناعى لطب الأعصاب فى Mayo Clinic: "كل مريض يدخل عيادتى يحمل قصة فريدة تُشكِّلها تعقيدات الدماغ.. لقد جذبنى هذا التعقيد إلى علم الأعصاب، ولا يزال يدفعنى نحو التزامى بإجابات أوضح"، وأضاف: "يعكس StateViewer هذا الالتزام - خطوة نحو فهم مبكر، وعلاج أكثر دقة، وتغيير مسار هذه الأمراض يومًا ما".
ويعانى أكثر من 55 مليون شخص عالميا من الخرف، مع 10 ملايين حالة جديدة كل عام، ويُصنف مرض ألزهايمر وحده خامس أكبر سبب للوفاة فى جميع أنحاء العالم، غالبًا ما يتطلب تشخيص الخرف فحوصات مكثفة، تشمل التقييمات المعرفية، والتصوير، وفحوصات الدم، واستشارات مع متخصصين، وحتى مع هذه الأدوات، لا يزال التمييز بين أنواع الخرف المتداخلة أو المتزامنة أمرًا صعبًا، حتى بالنسبة للأطباء ذوى الخبرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.