كتبت أميرة شحاتةالأربعاء، 09 يوليو 2025 04:00 ص أوقف الجيش الأمريكي جهوده لتأمين جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ كموقع هبوط تجريبي لبرنامج جديد يستخدم الصواريخ لنقل البضائع بسرعة إلى أي مكان على وجه الأرض. ووفقا لما ذكره موقع "space"، كان برنامج "روكيت كارجو فانجارد" (RCV) التابع لوزارة القوات الجوية الأمريكية قد اختار جزيرة جونستون أتول، وهي جزء من سلسلة جزر نائية تبعد حوالي 900 ميل (1500 كيلومتر) غرب جنوب غرب جزيرة هاواي الرئيسية، كموقع لبناء منصتي هبوط صاروخيتين، لكن وزارة القوات الجوية الأمريكية علّقت هذه الخطط حاليًا للنظر في مواقع بديلة أعلنت القوات الجوية الأمريكية عن نيتها إجراء تقييم بيئي للجزيرة، بعد اعتراضات من منظمة حماية الطيور الأمريكية (ABC)، وتُحيط بسلسلة الجزر النائية مساحة 570 ألف ميل مربع (1.5 مليون كيلومتر مربع) من المحيط، وأصبحت نقطة استراحة حيوية لعشرات أنواع الطيور البحرية.، وفي ضوء الاحتجاجات، أرجأ سلاح الجو الأمريكي في البداية إكمال تقييمه البيئي، وقرر الآن البحث عن مكان آخر لإيواء البنية التحتية لبرنامج RCV. تنص خطة RCV على بناء "منصتي هبوط صاروخيتين تجاريتين" لدعم ما يصل إلى 10 عمليات هبوط سنويًا.يهدف البرنامج إلى تحديد وتطوير مركبات الإطلاق التجارية القادرة على نقل ما يصل إلى 100 طن من البضائع بسرعة إلى أي مكان على الأرض.شركة سبيس إكس، وإن لم يُذكر اسمها صراحةً في الخطة، هي حاليًا الشركة الوحيدة التي تُطور مثل هذا الصاروخ، ويُفترض أنها المرشح الأبرز للبرنامج، بمركبة "ستارشيب". فيما قالت المتحدثة باسم سلاح الجو الأمريكي، لوريل فولز، لصحيفة ستارز آند سترايبس: "قررت وزارة سلاح الجو الأمريكي تعليق إعداد التقييم البيئي لجزيرة جونستون أتول، المتعلق بعرض مقترح لهبوط صواريخ بضائع على جزيرة جونستون، ريثما تستكشف الوزارة خيارات بديلة لتنفيذ برنامج Vanguard لصواريخ البضائع في موقع آخر غير جزيرة جونستون".