تكنولوجيا / اليوم السابع

تلسكوبا هابل وويب التابعان لوكالة ناسا يكتشفان تشكل النجوم المتفجرة

كتبت سماح لبيب

الأحد، 13 يوليو 2025 12:00 ص

رصد علماء من وكالة ناسا التمدد الهائل للغاز والنجوم والغبار من المنطقة المتلألئة للعناقيد النجمية المزدوجة باستخدام تلسكوبي هابل وويب الفضائيين، يقع كلٌ من NGC 460 وNGC 456 في سحابة ماجلان الصغرى، وهي عناقيد مفتوحة، تضم مجرات قزمة، وتدور حول مجرة درب التبانة، وتُعد هذه العناقيد جزءًا من العناقيد النجمية المعقدة والسدم الواسعة التي يُرجح ارتباطها ببعضها البعض،  وتولد النجوم عند انهيار السحب.

تلسكوبا هابل وويب يكشفان عن ولادة نجوم متفجرة في سحابة ماجلان الصغيرة
 

وفقًا  لتقرير  صادر عن ناسا، تتراوح أعداد العناقيد المفتوحة بين بضع عشرات إلى العديد من النجوم الفتية، وهي مرتبطة بشكل فضفاض بالجاذبية، وتُظهر الصور التي التقطها هابل الغاز المتوهج والمؤين، الناتج عن الإشعاع النجمي، والذي ينفث فقاعات على شكل غاز وغبار أزرق اللون ، وتُظهر الأشعة تحت الحمراء لتلسكوب ويب الكتل والهياكل الدقيقة الشبيهة بالخيوط والغبار الأحمر اللون.

NGC 460 وNGC 456: نافذة على تكوّن النجوم في الكون المبكر
 

يظهر هابل صور الغبار على شكل صورة ظلية مقابل الضوء الحائل، أما في صور ويب، فيُسخّن الغبار بضوء النجوم ويتوهج بموجات الأشعة تحت الحمراء ، ويُطلق على مزيج الغاز والغبار بين نجوم الكون اسم الوسط البينجمي ، وتُعرف المنطقة التي تضم هذه العناقيد باسم مجمع N83-84-85، وهي موطن للعديد من النجوم النادرة من النوع O ، هذه نجوم ساخنة وضخمة للغاية تحرق الهيدروجين مثل الشمس.

وتحاكي هذه الحالة الحالة التي كانت سائدة في الكون المبكر ، ولذلك توفر سحابة ماجلان الصغيرة مختبراً قريباً للتعرف على النظريات المتعلقة بتكوين النجوم والوسط بين النجوم في المرحلة المبكرة من الكون.

وبفضل هذه الملاحظات، يسعى الباحثون إلى دراسة تدفق الغاز من التقارب إلى التباعد، مما يُسهم في توضيح الفرق بين سحابة ماجلان الصغرى ومجرتها القزمة، وسحابة ماجلان الكبرى. كما يُسهم في معرفة الوسط بين النجمي والتفاعلات التجاذبية بين المجرات.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا