كتبت أميرة شحاتة
الخميس، 11 سبتمبر 2025 06:00 ميُنافس لاري إليسون إيلون ماسك الآن على لقب أغنى رجل في العالم، حيث زاد ثراء رئيس مجلس إدارة شركة أوراكل بنحو 100 مليار دولار بشكل مفاجئ، مسجلاً أكبر مكسب يومي على الإطلاق، مع ارتفاع أسهم عملاق الحوسبة السحابية، وأصبح إليسون لفترة وجيزة ثاني شخص تتجاوز ثروته حاجز 400 مليار دولار، قبل أن يتراجع إلى 388 مليار دولار بحلول وقت متأخر من بعد الظهر.
ووفقا لما ذكره موقع "Forbes"، كان ارتفع سهم أوراكل بنسبة 36%، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى توقعات الشركة بارتفاع إيرادات البنية التحتية السحابية، والمخصصة بشكل رئيسي لدعم الذكاء الاصطناعي.
كيف بدأ كل ذلك؟في عام 1977، أسس لاري إليسون، بالتعاون مع بوب مينر وإد أوتس، شركة "مختبرات تطوير البرمجيات" في سانتا كلارا بكاليفورنيا، وتأسست الشركة لتطوير قاعدة بيانات تحمل الاسم الرمزي "أوراكل" لتلبية احتياجات الحكومة الأمريكية.
بعد خمس سنوات، تغير الاسم إلى أوراكل، وفي عام 1986، حيث طُرحت الشركة للاكتتاب العام، وعلى مر العقود، مرت أوراكل بمراحل مختلفة من النمو والتحول، ويمنح الطلب على حلول البيانات والذكاء الاصطناعي مراكز بياناتها دفعة قوية.
شغل إليسون مناصب تنفيذية مختلفة في أوراكل، وفيما يتعلق بتوسيع نفوذ أوراكل، تمكن من تأمين عقود بمليارات الدولارات مع العملاء في الربع الأخير، مما دعم سعر السهم وعزز الوضع المالي للمؤسس.
خارج نطاق الأعمال التجارية، يُعرف إليسون بأنه فاعل خير ومستثمر في الرياضة والتعليم، كما أعاد إحياء بطولة إنديان ويلز للتنس في كاليفورنيا، والتي تُعرف غالبًا ببطولة الجراند سلام الخامسة.
لطالما كانت السياسة مجال اهتمام إليسون، فقد دعم بانتظام مختلف الجماعات الجمهورية والمحافظة ، ويحافظ لاري إليسون على علاقات وثيقة مع الحكومة الأمريكية، حيق حضر اجتماعًا مع سام ألتمان، رئيس شركة OpenAI، وماسايوشي سون، إلى جانب صانعي السياسات، لمناقشة تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
تسعى مؤسسات إليسون إلى تحقيق أهداف إنسانية، منها: تحسين الرعاية الصحية من خلال تطوير وتوزيع أدوية جديدة، ومكافحة الجوع من خلال زيادة المحاصيل، وإنشاء شبكة عالمية من أنظمة الزراعة الداخلية بأسعار معقولة، والحد من تأثير المناخ من خلال تطوير الطاقة النظيفة والحفاظ على احتياطياتها.
ووفقًا لأحدث التقديرات، لا يزال لاري إليسون رائدًا بين أغنى أغنياء العالم اليوم، إذ يجمع بين القيادة الفعالة للشركات، ونهج استثماري في الرياضة والعلوم، وعمل خيري سخي على نطاق عالمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.