كتبت أميرة شحاتة
الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025 06:00 مرصد خبراء في مرصد بان-ستارز في هاواي شبه قمر، يُسمى "2025 PN7"، يتتبع الأرض منذ ستينيات القرن الماضي، وأوضحوا أن هذا الجسم الكوني هو في الواقع كويكب، وبدلًا من أن يدور حول الأرض، فإنه يدور حول الشمس في مسار مشابه لكوكبنا، حيث توصل علماء الفلك إلى هذا الاكتشاف بعد تحليل بيانات مدار الكويكب، الذي يبلغ عرضه 19 مترًا فقط (62 قدمًا).
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حدد العلماء أنه كان في شبه مدار لحوالي 60 عامًا، ومن المرجح أن يظل قريبًا لمدة 60 عامًا أخرى تقريبًا قبل أن يغادر.
كان العلماء على دراية بأشباه الأقمار منذ عام 1991 عندما اكتشفوا لأول مرة "1991 VG"، والذي اعتقد البعض أنه مسبار فضائي في ذلك الوقت، وكتب الباحثون: "بعد أكثر من ثلاثة عقود، أصبح من المقبول على نطاق واسع أن هذه الأجسام طبيعية وتشكل حزام كويكبات ثانويًا يشغل المنطقة التي يدور فيها نظام الأرض والقمر حول الشمس".
على عكس قمرنا، الذي يمكن رؤيته عادةً بالعين المجردة، فإن هذا القمر شبه مرئى فقط من خلال تلسكوبات جيدة، وعلى الرغم من أنه قد يبدو وكأنه يدور حول الأرض، إلا أنه ليس مرتبطًا بكوكبنا جاذبيًا.
بينما قد يبدو أن هذا الجار يتبع الأرض منذ فترة، إلا أن هذه المدة قصيرة نسبيًا مقارنةً بقمر شبه قمرى شهير آخر، كامواليوا، الذى يدور حول الأرض لمدة 381 عامًا تقريبًا، وتُصنف أشباه الأقمار ضمن فئة خاصة من الأجرام الفضائية تُسمى أرجونا، والتى تتحرك بالتزامن مع دورة كوكبنا حول الشمس.
يحافظ 2025 PN7 على مدى واسع من المسافات من الأرض، تتراوح بين حوالي 4.5 مليون كيلومتر (2.8 مليون ميل) و59 مليون كيلومتر (37 مليون ميل)، وهذا الجسم شبه القمرى الجديد صغير وخافت، وفرص رؤيته من الأرض غير مواتية، لذا ليس من المستغرب أنه لم يُلاحظ لفترة طويلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.