تكنولوجيا / اليوم السابع

تطلق مجموعة تحديثات فى YouTube Studio

أعلنت منصة ، خلال حدث Made on YouTube السنوي، عن حزمة من التحديثات الجديدة الموجهة لصانعي المحتوى عبر YouTube Studio، الأداة التي يعتمد عليها أكثر من 30 مليون منشئ لإدارة قنواتهم وتتبع المشاهدات والعائدات شهريًا.

التحديثات الجديدة تضم أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وخصائص لحماية الهوية، وتجارب تعاون بين المبدعين، فضلًا عن تطويرات في الدبلجة والاختبارات التجريبية للعناوين والصور المصغرة.

ميزة كشف الانتحال بالوجه

أبرز ما جاء في التحديث هو إطلاق ميزة كشف الانتحال بالوجه (Likeness Detection) على نطاق أوسع، بعد أن كانت مقتصرة على عدد محدود من كبار المبدعين مثل MrBeast، وتتيح هذه الخاصية لمبدعي المحتوى ضمن برنامج شركاء يوتيوب رصد أي غير مصرح باستخدام ملامحهم أو صورتهم، مع إمكانية طلب إزالته لحماية صورتهم وسمعتهم ومنع تضليل الجمهور.

روبوت محادثة ذكي للدعم

كشفت المنصة أيضًا عن أداة جديدة تحمل اسم Ask Studio، وهي مساعد افتراضي يعمل بالذكاء الاصطناعي يجيب على استفسارات المبدعين بشأن قنواتهم، مثل أداء آخر فيديو، أو ردود فعل الجمهور على أسلوب المونتاج، وتهدف الأداة إلى منح صانعي المحتوى رؤى عملية تساعدهم على تنمية قنواتهم.

تحديث تبويب الإلهام

أما تبويب Inspiration، الذي طُرح العام الماضي لمساعدة المبدعين في توليد الأفكار عبر الذكاء الاصطناعي، فقد حصل على تحديث يتيح اقتراح موضوعات مخصصة لكل قناة، مع تسع استجابات مختلفة لكل طلب، إضافة إلى شرح الأسباب وراء هذه الاقتراحات استنادًا إلى سلوك الجمهور واهتماماته.

اختبار العناوين والصور المصغرة

حدث آخر طال أداة اختبار A/B، حيث أصبح بإمكان المبدعين الآن تجربة حتى ثلاثة عناوين وصور مصغرة لمقارنة أدائها، وتشير بيانات يوتيوب إلى أن هذه الأداة استُخدمت أكثر من 15 مليون مرة منذ إطلاقها التجريبي عام .

التعاون بين المبدعين

كما أضافت المنصة خاصية جديدة للتعاون تتيح لخمسة مبدعين المشاركة في فيديو واحد يُعرض على جماهيرهم مجتمعة، مع إسناد العوائد المالية إلى القناة الناشرة للفيديو الأصلي.

الدبلجة المتحركة بالشَفَة  

وفيما يخص الدبلجة، أعلنت يوتيوب أنها ستبدأ قريبًا في اختبار تقنية تحريك الشفاه لمزامنة الصوت المترجم مع حركة الفم في الفيديوهات، مما يجعل التجربة أكثر طبيعية، وتدعم المنصة حاليًا الترجمة الصوتية إلى 20 لغة، مع الإشارة إلى أن 75% من وقت المشاهدة كان يُمضى في النسخ المترجمة مقارنة بالأصل، وفق بيانات بين ديسمبر 2024 وأغسطس 2025.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا