في مثل هذا الشهر قبل تسع سنوات، وتحديدًا في 2016، كشفت شركة أبل عن هاتفيها iPhone 7 وiPhone 7 Plus في حدث خاص أقيم بمسرح ستيف جوبز داخل مقرها الرئيسي، حيث أصبح الهاتف محطة فارقة في تاريخ الهواتف الذكية. تميز هاتف iPhone 7 بتقديم ابتكارات جريئة آنذاك، أبرزها التخلي عن منفذ السماعات التقليدي “3.5mm” للمرة الأولى، ما أثار جدلاً واسعًا في سوق الهواتف الذكية، كما تضمن الهاتف تحسينات كبيرة في الأداء مع معالج A10 Fusion، الذي جعل الهاتف أسرع وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. أما iPhone 7 Plus، فقد خطف الأضواء بفضل تقديمه لأول مرة نظام الكاميرا المزدوجة، الذي أتاح ميزة التصوير بالعدسة المقربة ووضع Portrait Mode، وهي الميزة التي أصبحت لاحقًا عنصرًا أساسيًا في جميع هواتف آيفون اللاحقة. من حيث التصميم، جاء الهاتف بخيارات لونية جديدة أثارت إعجاب المستخدمين، مثل اللون الأسود اللامع (Jet Black) واللون الأسود المطفي (Matte Black) إلى جانب الألوان الكلاسيكية كالذهبي والفضي والذهبي الوردي. رغم مرور تسع سنوات على إطلاقه، لا يزال iPhone 7 حاضرًا في ذاكرة المستخدمين باعتباره أحد أكثر إصدارات آيفون تأثيرًا، إذ فتح الطريق أمام سلسلة من التغييرات التقنية والتصميمية التي اعتمدتها أبل في أجهزتها اللاحقة. اليوم، ومع اقتراب أبل من الكشف عن أحدث أجهزتها في 9 سبتمبر 2025، يعود النقاش مجددًا حول مدى قدرة الشركة على مواصلة الابتكار بنفس الزخم الذي صاحب إطلاق آيفون 7.