أطلق تطبيق واتساب تحذيراً عاجلًا لمستخدميه حول العالم من خدعة جديدة يستخدمها قراصنة لسرقة الأموال البنكية عبر خاصية مشاركة الشاشة داخل التطبيق، في وقت تعمل فيه الشركة المالكة "ميتا" على تطوير تقنيات جديدة لرصد الاحتيال عبر تطبيقاتها المختلفة.
ويُعد واتساب الذي يضم أكثر من 3 مليارات مستخدم حول العالم، هدفاً رئيسياً لمجرمي الإنترنت، وفقاً لما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وتشير "ميتا" إلى أن الخطر يتركز بشكل خاص على كبار السن، الذين يُعدّون الفئة الأكثر عرضة للاحتيال الرقمي.
أرقام مقلقة
تُظهر بيانات حديثة من شركة فيرجن ميديا (Virgin Media) أن نحو 1.8 مليون شخص فوق سن 65 عاماً في المملكة المتحدة تعرضوا لعمليات احتيال إلكترونية خلال العام الماضي، خسر كل منهم ما يقارب 831 جنيها إسترلينياً في المتوسط.
وفي الولايات المتحدة، كشف تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI لعام 2024 أن الأشخاص الذين تجاوزوا الستين عاماً خسروا مجتمعين نحو 4.8 مليارات دولار جراء عمليات الاحتيال الإلكتروني في عام واحد فقط.
خدعة مشاركة الشاشة
وأوضح واتساب أن القراصنة باتوا يستخدمون ميزة مشاركة الشاشة بطريقة احتيالية لخداع المستخدمين.
فعند تفعيل هذه الميزة التي صُممت أساساً لمشاركة ما يظهر على شاشة الهاتف مع الأصدقاء أو العائلة يمكن للمحتالين مشاهدة معلومات حساسة مثل تفاصيل الحساب البنكي أو رموز التحقق، بل وإقناع الضحايا بتثبيت تطبيقات خبيثة تتيح لهم سرقة البيانات مباشرة.
ولتفادي ذلك، سيبدأ التطبيق في إرسال تنبيه جديد داخل واتساب يظهر فور محاولة المستخدم مشاركة شاشته مع شخص غير معروف أثناء مكالمة الفيديو. وجاء في التنبيه التحذيري: "شارك شاشتك فقط مع أشخاص تثق بهم".
وقالت شركة ميتا في بيان رسمي: "ندرك أن المحتالين قد يحاولون الضغط على ضحاياهم لمشاركة الشاشة بغرض الوصول إلى معلومات مالية حساسة أو رموز تحقق، ومع هذه الأداة الجديدة، نمنح المستخدمين القدرة على إدراك المخاطر وتجنّبها".
الخطر يستهدف "فيس بوك"
الخطر لا يقتصر على واتساب فحسب، إذ أعلنت ميتا أنها تعمل على نظام ذكاء اصطناعي متقدّم لرصد محاولات الاحتيال داخل تطبيق فيسبوك ماسنجر (Messenger)، حيث سيقوم النظام بتحليل الرسائل والتنبيه في حال اشتباهه بوجود محتوى خادع أو احتيالي.
كما كشفت الشركة عن رصدها لما يقرب من ثمانية ملايين حساب على فيسبوك وإنستغرام مرتبطة بسلوكيات احتيالية، إضافة إلى أكثر من 21 ألف صفحة وحساب كانت تحاول انتحال هوية خدمة العملاء لخداع المستخدمين وجمع بياناتهم الشخصية.
شبكات احتيال عابرة للحدود
وفي سياق متصل، حذّرت ميتا من أن شبكات إجرامية منظمة باتت تعمل عبر الحدود، وتستهدف المستخدمين في مختلف أنحاء العالم باستخدام وسائل متعددة تشمل تطبيقات المراسلة، ومواقع التعارف، وشبكات التواصل الاجتماعي، وحتى منصات العملات المشفّرة.
وقالت الشركة في بيانها: "تواصل الشبكات الإجرامية العابرة للحدود استخدام أساليب معقدة لاستهداف الأفراد بمن فيهم كبار السن عبر قطاعات متعددة مثل المراسلة، والتعارف، والتواصل الاجتماعي، والعملات الرقمية، ونواصل من جانبنا رصد هذه المحاولات ومنع إنشاء الحسابات المرتبطة بمراكز الاحتيال المموّلة من قبل منظمات إجرامية".
بعد أيام من الجدل الذي أثارته قضية دهسها لمواطن في محافظة الجيزة، قررت نيابة العمرانية إخلاء سبيل التيك توكر هدير عبد الرازق بكفالة مالية والمتهمة فيها بدهس المواطن هشام إبراهيم أثناء سيره على الطريق العام.وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على هدير عبد الرازق صباح اليوم، ونُقلت إلى محكمة تاج الدول لعرضها على جهات التحقيق، تنفيذاً للحكم الصادر ضدها من محكمة جنح العمرانية، والتي قضت في وقت سابق بحبسها عامين مع الشغل بعد إدانتها في القضية، إلا أن هدير تقدمت بمعارضة على الحكم، لتنتهي جلسة اليوم بإخلاء سبيلها بكفالة مالية.
ر وظهرت هدير أثناء اقتيادها مكبّلة بالقيود الحديدية (الكلابشات) داخل غرفة الحرس في انتظار جلسة التحقيق، وسط غياب أسرتها ومحاميها وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وجاء قرار النيابة اليوم بإخلاء سبيلها بكفالة مالية، لحين استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، وذلك بعد استجوابها بشأن تفاصيل الحادث الذي وقع أثناء قيادتها سيارة خاصة وأسفر عن إصابة أحد العمال.
وأفادت التحقيقات أن المتهمة كانت تقود سيارتها بسرعة، ما تسبب في اصطدامها بالمجني عليه الذي أُصيب بجروح بالغة، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتها إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وأثار القرار تفاعلًا واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر أن الحادث قضاء وقدر، ومن رأى أن على المشاهير تحمّل مسؤولياتهم القانونية مثل أي مواطن عادي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جو 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جو 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
