كتبت هبة السيدالإثنين، 27 أكتوبر 2025 08:00 م كشف تقرير حديث أن التحديث الكبير التالي لجهاز آيباد لن يقتصر على زيادة القوة فقط، بل قد يشمل أيضًا تحسين إدارة الحرارة، ووفقًا لتقرير محلل آبل الشهير مارك جورمان في بلومبيرج، تعمل آبل على تطوير نظام تبريد باستخدام غرفة تبخير Vapor Chamber لآيباد برو مستقبلي، مع احتمال إطلاقه حوالي ربيع 2027. وظهر نظام غرفة التبخير لأول مرة في آيفون 17 برو وبرو ماكس، يعتمد هذا النظام على آلية سائلة لإدارة الحرارة الناتجة عن شرائح الأداء العالي، خاصة أثناء مهام مثل الألعاب، تحرير الفيديو، أو تشغيل ميزات Apple Intelligence، ويعمل النظام بدون مراوح، حيث يستخدم السائل المتبخر لنقل الحرارة عبر مساحة أكبر لتبديدها بشكل أفضل. كيف ستتخلص أبل من مشكلة الحرارة؟ واستخدمت شركات أخرى، بما في ذلك سامسونج، أنظمة مشابهة لسنوات، لكن نسخة آبل يقال إنها أكثر دقة، وتعالج مشاكل ارتفاع الحرارة التي ظهرت في هواتف آيفون ذات الإطار المصنوع من التيتانيوم سابقًا، والنتيجة هي أداء مستمر وأكثر سلاسة دون انخفاض السرعة بسبب الحرارة. وتطور آيباد برز ليصبح أداة إنتاجية وإبداعية قوية، مدعومًا حاليًا بشريحة آبل M5، وأظهرت الاختبارات أن أداء هذه الشريحة يعادل أداء معالجات الحواسيب المكتبية مثل M1 Ultra في Mac Studio، وهذا يعني أنها قادرة على التعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي، تحرير الفيديو المتقدم، وتعدد المهام وكل ذلك في تصميم خالٍ من المراوح. ورغم أن جسم iPad Pro الأكبر يساعد على تبديد الحرارة بشكل أفضل مقارنةً بالآيفون، فإن الأعمال الطويلة والمكثفة قد تتسبب في ارتفاع درجة حرارته، وستسمح غرفة التبخير لآبل بالحفاظ على أداء أعلى لفترات أطول، خاصة مع توجه الجهاز نحو مهام مشابهة للحواسيب المحمولة. ويشير تقرير بلومبيرج إلى أن طرازات iPad Pro لعام 2027 ستظهر ليس فقط بنظام التبريد بغرفة التبخير، بل أيضًا مع شريحة Apple M6 الجديدة، ومن المرجح أن تصنع هذه الشريحة باستخدام عملية تصنيع TSMC بدقة 2 نانومتر، ما يوفر كفاءة أعلى وإدارة حرارة محسنة. وقد يميز هذا التحديث جهاز iPad Pro بشكل أكبر عن iPad Air، الذي يقترب تدريجيًا من حيث الأداء والحجم، من المتوقع أن يحصل Air على شريحة M4 في 2026 مع شاشة 13 بوصة، لكنه من غير المرجح أن يشمل نظام التبريد المتقدم. وإذا نجح النظام، قد توسع آبل استخدام غرفة التبخير لأجهزة أخرى خالية من المراوح، مثل MacBook Air، وهذا قد يتيح تصميمات أكثر نحافة دون التضحية بالأداء المستمر، كما أن تركيز الشركة على الابتكار في إدارة الحرارة يتماشى مع دفعها نحو الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء على الأجهزة المحمولة.