تشير الإحصاءات إلى أن واحدة من كل ثلاث شكاوى على المنصات التقنية تتعلق بـ تباطؤ مفاجئ في أداء أجهزة اللابتوب بعد مرور عام ونصف إلى عامين من شرائها.
وغالبا ما يُعزى ذلك إلىنظام Windows المثقل بالبرامجأوالفيروساتأو حتىالشيخوخة التقنية. إلا أن الخبراء يرون أن السبب الحقيقي يكمن في ما يُعرف بـ"الشيخوخة البرمجية"– وهي ظاهرة ممنهجة أكثر من كونها عشوائية.
ما هي "الشيخوخة البرمجية"؟
يناقش خبراء تكنولوجيا المعلومات هذا المفهوم باستمرار، إذ يشير إلى أنالبرمجيات قد تتسبب عمدا في إبطاء الأجهزة القديمةبذريعة "تحسين الأداء" أو "رفع مستوى الأمان". وقد تم توثيق حالات مماثلة لدىشركات عالميةأقرت لاحقا بأنتحديثاتها خفّضت أداء الأجهزة القديمةبحجة إطالة عمر البطارية.
يستخدم المصنعون عدة أساليب متوازية تؤدي إلى نفس النتيجة:
-
برامج التشغيل (Drivers):تحديثات جديدة قد تفرض قيودا مصطنعة على سرعة المعالج واستهلاك الطاقة.
-
تحديثات BIOS/UEFI:بعض الإصدارات تخفّض "القدرة الحرارية" للمعالج، ما يقلل الأداء بحجة حماية البطارية.
-
تحديثات Windows:مع ازدياد متطلبات النظام، تستهلك التحديثات موارد أكبر بينما لا تُحسّن برامج التشغيل القديمة بشكل كاف.
-
الخنق البرمجي (Throttling):حتى في حال بقاء الجهاز باردا ونظيفا، قد تُجبره البرمجيات الثابتة على خفض أدائه عمدا.
رأي الخبراء:
يؤكد المختصون أنالطرازات القديمة تبدأ بالمعاناة مع كل عام جديد، لأن التحديثات تُصمَّم للمعالجات الحديثة وتُهمَل تحسينات الأجهزة السابقة. وهكذا،يصبح التباطؤ مقصودا وغير مرئي للمستخدم العادي.
لكن من يعرف هذه الآلية يمكنه تقليل تأثيرها:
-
تعطيل التحديثات التلقائية غير الضرورية.
-
استخدام إصدارات مستقرة من BIOS.
-
مراقبة أداء الجهاز بعد كل تحديث.
الخلاصة:جهازك يجب أن يعمل لصالحك، لا ضدك. ووعي المستخدم هو أفضل وسيلة لمواجهة ما يسمى بـ"الشيخوخة البرمجية".
المصدر:dzen.ru
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جو 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جو 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
