كتبت سماح لبيب
الإثنين، 10 نوفمبر 2025 10:00 متُظهر الهواتف الذكية الحديثة تطوراً كبيراً في متانة التحمل، وتتباهى العلامات التجارية بتصنيفات IP الخاصة بها التي تؤكد قدرة الأجهزة على النجاة من الغبار والماء والظروف القاسية، ومؤخراً كشفت ظروف الحياة الواقعية مدى قوة هذه الأجهزة، حيث شارك مستخدم على Reddit قصة نجاة هاتف iPhone 17 Pro الخاص به بعد أن دُفن في الطين ومياه الفيضان لثلاثة أيام كاملة في أعقاب إعصار "كالماجي"، ليُفاجئ المستخدم بتشغيله دون أي مشاكل تُذكر.
كارثة الإعصار واكتشاف مدهش
وقع الحادث في إحدى المدن الآسيوية الشرقية التي ضربها إعصار "كالماجي" المدمر، وقد تسبب الإعصار في دمار هائل، حيث سوّى منزل المستخدم بالأرض وجرف ممتلكاته ، وخلال هذه اللحظات العصيبة، انزلق الهاتف من قبضة المستخدم واختفى في مياه الفيضان ، وبعد مرور ثلاثة أيام على انحسار الفيضان وبدء التعامل مع آثار الكارثة، عثر المستخدم على هاتف iPhone 17 Pro مدفوناً في الطين الكثيف، وعلى الرغم من توقع الأسوأ، قام المستخدم بتنظيف الجهاز ووصله بالشاحن، وما إن شُحن الهاتف، حتى تم تشغيله على الفور، دون إظهار أي خدوش واضحة أو مشاكل في الأداء.
تصنيف المتانة يتجاوز الحدود المعلنة
يُعد طراز iPhone 17 Pro أحدث وأقوى هواتف Apple الرائدة، ويحمل تصنيف IP68، مما يعني أنه مصمم لتحمل الماء والغبار، ووفقاً لشركة Apple يمكن للجهاز النجاة من الغمر في المياه النظيفة حتى عمق 6 أمتار لمدة تصل إلى 30 دقيقة، بموجب معيار IEC 60529، ومع ذلك، تؤكد الشركة أن مقاومة الماء ليست دائمة وقد تتضاءل مع مرور الوقت، كما أن الأضرار الناتجة عن السوائل غير مغطاة بالضمان.
لكن في حالة هذا المستخدم، لم يكتفِ هاتف iPhone 17 Pro بالصمود فحسب، بل تحدى الحدود المعلنة، فقد نجا من ثلاثة أيام من التعرض لمياه الفيضان الموحلة، وهي ظروف قاسية بشكل خاص على الإلكترونيات بسبب الملوثات والمعادن التي تسبب التآكل الداخلي السريع ، وتُعتبر نجاة الهاتف وعمله دون أي خلل دليلاً على متانة الجهاز وقدرته على تجاوز الظروف الكارثية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
