أطلق الاتحاد الأوروبي تحقيقا جديدا، اليوم الخميس، يستهدف شركة "جوجل" التابعة لشركة (ألفابت)، وذلك للاشتباه في معاقبتها بعض المواقع الإخبارية في نتائج محرك البحث، وهي المزاعم التي تنفيها الشركة الأمريكية. وذكر راديو "فرنسا الدولي"، أن شركة "جوجل" نفذت إجراءات لمكافحة أساليب التلاعب التي تستخدمها بعض المواقع الإلكترونية لتحسين ترتيبها في نتائج البحث. ومع ذلك، قالت المفوضية الأوروبية - الجهة المسئولة عن إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي - إن لديها مؤشرات على أن هذا قد يدفع "جوجل" إلى خفض ترتيب المواقع الإخبارية عند تضمينها محتوى من شركاء تجاريين على صفحاتها. يذكر أن هذه القضية تندرج ضمن قانون الأسواق الرقمية (DMA)، وهو تشريع يحظر على شركات التكنولوجيا العملاقة أو ما يعرف بـ"حراس البوابة" (Gatekeepers) تفضيل خدماتها الخاصة على حساب الآخرين أو معاقبة المنافسين، والشركات التي تنتهك هذا القانون يمكن أن تُفرَض عليها غرامات تصل إلى 10% من إجمالي إيراداتها العالمية.