"الشخصية السيكوباتية" هي اضطراب عقلي يتميز بسلوك انعدام الضمير وازدراء الآخرين، ويميل الأشخاص المصابون بالشخصية السيكوباتية إلى أن يكونوا ماكرين ومخادعين، ويستخدمون الآخرين لتحقيق أهدافهم الخاصة، وغالبًا ما يكونون عدوانيين في تعاملاتهم مع الآخرين.
والأشخاص المصابين بالشخصية السيكوباتية قد يكونوا أكثر عرضة لارتكاب الجرائم من الأشخاص الذين لا يعانون هذا الاضطراب.

أهم أعراض الشخصية السيكوباتية

- عدم وجود تعاطف أو ندم: لا يشعر الأشخاص المصابون بالشخصية السيكوباتية بالأسف أو التعاطف تجاه الآخرين، حتى لو ألحقوا بهم الأذى.
- عدم المسؤولية: لا يتحمل الأشخاص المصابون بالشخصية السيكوباتية المسؤولية عن أفعالهم، وغالبًا ما يلقيون باللوم على الآخرين في مشاكلهم.

- الغرور والشعور بالأهمية الذاتية: يعتقد الأشخاص المصابون بالشخصية السيكوباتية أنهم أفضل من الآخرين، وغالبًا ما يكونون متعجرفين ومتكبرين.
- السلوك المخادع: يستخدم الأشخاص المصابون بالشخصية السيكوباتية الخداع والتلاعب لتحقيق أهدافهم، وغالبًا ما يكونون قادرين على إقناع الآخرين بتصديق الأكاذيب.
- السلوك المعادي للمجتمع: يميل الأشخاص المصابون بالشخصية السيكوباتية إلى السلوك الذي ينتهك حقوق الآخرين.

هل تميل الشخصية السيكوباتية إلى الانتحار؟

أحد الخصائص الرئيسية للشخصية السيكوباتية هو عدم وجود تعاطف أو ندم، فلا يشعر الأشخاص المصابون بالشخصية السيكوباتية بالأسف أو التعاطف تجاه الآخرين، حتى لو ألحقوا بهم الأذى، هذا يعني أنهم غير قادرين على تجربة المشاعر القوية التي غالبًا ما تؤدي إلى الانتحار، مثل الاكتئاب أو اليأس.

بالإضافة إلى ذلك، يميل الأشخاص المصابون بالشخصية السيكوباتية إلى أن يكونوا واثقين من أنفسهم للغاية، ويعتقدون أنهم قادرون على التغلب على أي مشكلة تواجههم، هذا يعني أنهم أقل عرضة للشعور باليأس أو اليأس، والذين هم أيضًا عوامل خطر للانتحار.
وبشكل عام، فمن غير المرجح أن يحاول الأشخاص المصابون بالشخصية السيكوباتية الانتحار، ومع ذلك، هناك بعض الحالات النادرة التي قد يحدث فيها ذلك.

العلاجات السلوكية

لا يوجد علاج معروف للشخصية السيكوباتية، ومع ذلك، يمكن أن تساعد العلاجات السلوكية في مساعدة الأشخاص المصابين بالشخصية السيكوباتية على تعلم كيفية التحكم في سلوكهم وتطوير علاقات صحية.