@MesharyMarshad
يعكس أيّ تطور في أعمال وأنشطة المنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تقدما في نمو وتنوع الاقتصاد الوطني، وذلك له تأثيره وأثره الإيجابي في خريطة الاستثمارات وجهود التنويع التي تتطلب مزيدا من أعمال هذه المنشآت لأنها تستوعب كثيرا من الشباب وتفتح آفاقهم لتأسيس ثقافة استثمارية واقتصادية مطلوبة تتكامل مع جهود الدولة في بناء منظومة واسعة من الأعمال واحتضان كثير من المشاريع الريادية.
كما كنّا نتطلع إلى إسهام هذه المنشآت في المنظومة الاقتصادية لما لها من دور فعال في التنمية والنمو وتعزيز قدرات الموارد البشرية الوطنية واتجاهاتها الاستثمارية، فقد زاد عددها، ولله الحمد، خلال 2023 نحو 166.4 ألف منشأة ووصل الإجمالي إلى 1.31 مليون منشأة مسجلة ارتفاعا بنحو 15% على أساس سنوي خلال هذا العام، وبحسب الرؤية الوطنية الطموحة فإننا نمضي في الطريق بخطى واثقة لتعزيز مساهمتها ودورها.
وفي الواقع هناك دور تنموي مستدام لهذا النوع الاستثماري في المنظومة الاقتصادية حيث تثبت تجارب الدول الأخرى تأثيرها القوي في الناتج المحلي الإجمالي، وتوظيف قدرات الموارد البشرية وتأهيلها، وتوفير البيئات الحاضنة للأعمال، ومسارات الانطلاق للمواهب والكفاءات، فضلا عن تعزيز عملية الإنتاج ودعم الصادرات بمنتجات وخدمات تطورت مع الوقت واكتساب الخبرات.
التطور الاستثماري، وخاصة في الأعمال الريادية، يبدأ بمثل هذه الأنشطة التي يمكن للريادي أن يكتشف من خلالها بيئة الاستثمار وتقاطعات العمل التجاري والإنتاجي والخدمي حتى يكون مؤثرا وفاعلا في العملية الاقتصادية، وبداية من منشأة متناهية الصغر يمكن معرفة حجم المخاطر وطرق تجنبها والتعامل معها كتحديات تزيد صلابة المستثمر، وفي كل الأحوال يكون رابحا بالاستفادة من الأخطاء أو تعزيز فرص النجاح واكتشاف البدائل.
ومواكبة لتطور هذه الأنشطة فإن الإحصاءات الأخيرة تشير إلى أن المنشآت المتناهية الصغر استحوذت على 87% من إجمالي هذه المنشآت بنهاية 2023 لتبلغ 1.1 مليون منشأة، ثم المنشآت الصغيرة التي وصلت إلى 150.8 ألف منشأة تمثل 12%، ثم المنشآت المتوسطة بعدد 18.8 ألف تمثل 1% من الإجمالي، وذلك يعني رغبة لدى الكثيرين في إطلاق استثماراتهم برساميل يطمحون لأن تكبر مع الوقت والتجربة، ولأن المنطقة الشرقية من مناطق الأعمال الواعدة والمزدهرة فقد جاءت ثالثا على مستوى المملكة بإجمالي 140.1 ألف منشأة صغيرة ومتوسطة وحققت ارتفاعا على أساس سنوي بنحو 9%، وذلك ارتفاع متميز نأمل أن يتطور أكثر في العام المقبل
يعكس أيّ تطور في أعمال وأنشطة المنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تقدما في نمو وتنوع الاقتصاد الوطني، وذلك له تأثيره وأثره الإيجابي في خريطة الاستثمارات وجهود التنويع التي تتطلب مزيدا من أعمال هذه المنشآت لأنها تستوعب كثيرا من الشباب وتفتح آفاقهم لتأسيس ثقافة استثمارية واقتصادية مطلوبة تتكامل مع جهود الدولة في بناء منظومة واسعة من الأعمال واحتضان كثير من المشاريع الريادية.
كما كنّا نتطلع إلى إسهام هذه المنشآت في المنظومة الاقتصادية لما لها من دور فعال في التنمية والنمو وتعزيز قدرات الموارد البشرية الوطنية واتجاهاتها الاستثمارية، فقد زاد عددها، ولله الحمد، خلال 2023 نحو 166.4 ألف منشأة ووصل الإجمالي إلى 1.31 مليون منشأة مسجلة ارتفاعا بنحو 15% على أساس سنوي خلال هذا العام، وبحسب الرؤية الوطنية الطموحة فإننا نمضي في الطريق بخطى واثقة لتعزيز مساهمتها ودورها.
وفي الواقع هناك دور تنموي مستدام لهذا النوع الاستثماري في المنظومة الاقتصادية حيث تثبت تجارب الدول الأخرى تأثيرها القوي في الناتج المحلي الإجمالي، وتوظيف قدرات الموارد البشرية وتأهيلها، وتوفير البيئات الحاضنة للأعمال، ومسارات الانطلاق للمواهب والكفاءات، فضلا عن تعزيز عملية الإنتاج ودعم الصادرات بمنتجات وخدمات تطورت مع الوقت واكتساب الخبرات.
التطور الاستثماري، وخاصة في الأعمال الريادية، يبدأ بمثل هذه الأنشطة التي يمكن للريادي أن يكتشف من خلالها بيئة الاستثمار وتقاطعات العمل التجاري والإنتاجي والخدمي حتى يكون مؤثرا وفاعلا في العملية الاقتصادية، وبداية من منشأة متناهية الصغر يمكن معرفة حجم المخاطر وطرق تجنبها والتعامل معها كتحديات تزيد صلابة المستثمر، وفي كل الأحوال يكون رابحا بالاستفادة من الأخطاء أو تعزيز فرص النجاح واكتشاف البدائل.
ومواكبة لتطور هذه الأنشطة فإن الإحصاءات الأخيرة تشير إلى أن المنشآت المتناهية الصغر استحوذت على 87% من إجمالي هذه المنشآت بنهاية 2023 لتبلغ 1.1 مليون منشأة، ثم المنشآت الصغيرة التي وصلت إلى 150.8 ألف منشأة تمثل 12%، ثم المنشآت المتوسطة بعدد 18.8 ألف تمثل 1% من الإجمالي، وذلك يعني رغبة لدى الكثيرين في إطلاق استثماراتهم برساميل يطمحون لأن تكبر مع الوقت والتجربة، ولأن المنطقة الشرقية من مناطق الأعمال الواعدة والمزدهرة فقد جاءت ثالثا على مستوى المملكة بإجمالي 140.1 ألف منشأة صغيرة ومتوسطة وحققت ارتفاعا على أساس سنوي بنحو 9%، وذلك ارتفاع متميز نأمل أن يتطور أكثر في العام المقبل
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.