الارشيف / فيديو / صحيفة اليوم

| بخور الأحساء.. موروث شعبي يتحول إلى مصدر رزق للعائلات

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

لطالما اشتهرت الأحساء بعبق تاريخها وتراثها الغني، ومن بين كنوزها العطرة يبرز "بخور الأحساء" رمزًا للموروث الشعبي الذي يتجاوز كونه مجرد رائحة زكية، ليصبح مصدر رزق للعديد من العائلات في المنطقة.
ويمتاز بخور الأحساء بتركيبته الفريدة التي تمزج بين العود الطبيعي وأنواع مختلفة من الأعشاب والزهور المحلية، ما يمنحه رائحة مميزة لا تُنسى.
وقد توارثت الأجيال في الأحساء صناعة هذا البخور، حيث تحرص كل عائلة على إضافة لمستها الخاصة إلى الوصفة التقليدية.


صناعة البخور

وأكد أحمد الجدي، المختص في صناعة البخور لأكثر من 35 عاما لـ "اليوم"، أن رائحة البخور الأحسائي تعرف من مسافة بعيدة نظرا لتميزها، مشيرًا إلى أن أهل الأحساء من القدم معجبون بالبخور، فكل بيت يوجد فيه من يجيد هذه الشغلة.
وقال: "عرف عن أغلب أهل الأحساء تميزهم بصناعة البخور في منازلهم من مكونات البخور الأحسائي الذي يتم عمله من «العود الهندي والعود الكمبودي مع ماء الورد».
بخور الأحساء.. موروث شعبي يتحول إلى مصدر رزق للعائلات- اليوم

وأضاف: أثناء عملية التجهيز للبخور خلال عملية المزج هناك علامة تدل على جاهزيته منها الثقل وتحول اللون إلى الذهبي ومنها وجود طبقة مظللة في الدائرة، كما نستخدم سكر النبات كمثبت عطري للبخور وكنكهة شرقية وخلطة بالعود مصبوغة بالعود يتم الكساء بالعود ممزوج بمسك الغزال، ويستغرق هذا العمل نصف ساعة لإكمال قرصين.
بخور الأحساء.. موروث شعبي يتحول إلى مصدر رزق للعائلات- اليوم

وأوضح أن مكونات البخور عبارة عن عود يتم طحنة مع مسك الغزال وأيضا عنبر البخور بنسبة بسيطة وإضافة من المسك الحجري حسب الطلب، ويجهز سكر البنات مع ماء الورد إلى النضج ومن ثم يضاف عليه العود الزعفران كنكهة مهمة في البخور.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا