الارشيف / فيديو / صحيفة اليوم

نجاح باهر للحج .. بعداً للمرجفين


نزجي لبلادنا وقادتها عظيم الامتنان ونبارك النجاح الباهر للحج، والتنظيم المتقن الذي خفض عدد الوفيات بين الحجاج إلى نحو 10% من معدل الوفيات اليومي الطبيعي في والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، في مثل ظروف الطقس. كما أن عمليات إسعاف الحجاج المخالفين (بلا تصريح) رغم شح المعلومات عنهم، ساهم ايضاً في خفض أعداد الوفيات في أوساطهم، وكان يمكن أن تزيد أعداد وفياتهم إلى آلاف وليس فقط 1080، رحمهم الله جميعاً.
الحجاج بلا تصريح، لم يعرضوا أنفسهم للمهالك صدفة، بل فعلوا ذلك بضغط وتحريض من مشايخ حزب إخوان السوء الذين أعلنوا فتاواهم في منصات جماهيرية عالمية بلغت الآفاق، واجتهدوا لإقناع المسلمين في أنحاء العالم، بالامتناع عن تصريح الحج. وبلا حياء أو دين، حرضوا علناً على التحايل والامتناع الالتزام بتنظيمات الحج. في موقف حزبي سياسي انتهازي، لم يرحموا المسلمين ولم يخشوا عقاب الله.
ومن عادة هؤلاء استغلال المناسبات وتوظيف الدين للإساءة إلى المملكة ومناكفتها، بينما يتداعون منذ عقد، لتشريع وامتداح كل قانون تركي علماني، بحكم أن تركيا تؤوي حزب الإخوان ورموزه.
وبذلك فإن مشايخ السوء، أمثال محمد حسن الددوا وسلامة عبدالقوى وعبدالحي يوسف، وغيرهم، مسؤولون جنائياً عن وفاة مئات الحجاج بلا تصريح، وحرضوا الحجاج على أن يلقوا بأنفسهم إلى التهلكة. والنتائج الطبيعية لهذه الفتاوى أن استغلتها ووظفتها شركات مافيا إجرامية بالذات في الأردن ومصر، لتتحايل وتلقي بالحجاج إلى الهلاك.
ولهذا وجب على الجهات المسؤلة في المملكة رفع قضايا جنائية عبر القنوات المعنية دولياً، على الذين أصدروا الفتاوى الإجرامية وتلاحق الذين حرضوا على الحج بلا تصريح. فهؤلاء شركاء لشركات المافيا في التحايل والنصب على الحجاج، وتسببوا في الوفيات.
ملاحظة: الإخواني السوداني عبدالحي يوسف، سبق أن أفتى بضرورة الالتزام بتصريح الحج، وبعد أن اختلفت المملكة مع حزب الإخوان، قلب الفتوى وحرض على الحج بلا تصريح!. يعني فتوى سياسية دنيوية، لا دين ولا ما يحزنون.
وتر
وطن الرسالة الخالدة،
ومآذن البيت العتيق..
منذ 14 قرناً، ماض، في سبيل الله،
يجاهد تجار الدنيا، وخناجر الغادرين..
@malanzi3

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.