تمضي شركة Visa بخطوات ثابتة نحو تطوير وتنمية التجارة الرقمية في المملكة العربية السعودية ومنح المستهلكين تجارب دفع أفضل وأسهل وأكثر أماناً. وفي ضوء استمرار زخم التحول الرقمي ونمو السياحة والتجارة الإلكترونية، نما دور Visa لتصبح اليوم مساهماً رئيسياً في مسيرة التنمية الاقتصادية.
السياحة والسفر- قطاعٌ يزخر بالفرص الواعدة للمستهلكين والشركات
يشهد قطاع السياحة والسفر في المملكة العربية السعودية نمواً واسع النطاق نتيجةً لرؤية السعودية 2030 الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز سياحي عالمي وجذب 150 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030. وفي هذا السياق، صنّفت شركة "فورورد كيز" المملكة العربية السعودية ضمن أفضل 10 وجهات سياحية على مستوى العالم لناحية نمو عدد الزوار الدوليين في عام 2023 مقارنة مع عام 2019. ونما القطاع بما يزيد عن 32% خلال العام 2023، ليساهم بقرابة 118.5 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي (نسبة 11.5%)، وتشير توقّعات المجلس العالمي للسفر والسياحة بأن هذه المساهمة ستصل إلى 133 مليار دولار بحلول 2024.
وتشهد السياحة الوافدة إلى المملكة ازدهاراً ملحوظاً حيث استقبلت 27.4 مليون سائح دولي خلال 2023، أي بزيادة سنوية بنسبة 65%، إلى جانب 79.3 مليون سائح محلي، بنمو بنسبة 2%. ومن أبرز العوامل المساهمة في هذه الطفرة السياحية تسهيل إجراءات التأشيرة، واستثمارات البنية التحتية الضخمة مثل مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر، والمبادرات الثقافية، والسياحة الدينية.
كما ارتفع الطلب على السفر إلى الخارج، حيث يُظهر السكان إقبالاً متزايداً على الرحلات الدولية والمحلية، ولا سيما أبناء الجيل إكس الذين من المتوقع أن يساهموا بنحو 11.1 مليار دولار أو 41% من سوق السفر إلى الخارج في المملكة والبالغ حجمه 27 مليار دولار بحلول 2028. ومن أبرز الوجهات المقصودة من حاملي بطاقات Visa الإمارات والكويت وتركيا والبحرين والمملكة المتحدة ومصر، حيث شكّلت معاملات شراء الأزياء وتناول الطعام أبرز فئات الإنفاق.
المدفوعات الرقمية: ركيزة مهمة للاستمتاع بتجارب سفر مميزة وآمنة
استحوذت فئة الشباب المهتم والمطلع على ابتكارات التكنولوجيا في المملكة بشكل كبير على توقعات السفر وتفضيل المدفوعات الرقمية. وأظهرت دراسة "نوايا السفر العالمية لعام 2023" التي أجرتها شركة Visa أن 71% من المسافرين إلى الخارج في المملكة يعتبرون المدفوعات الرقمية ضرورة للاستمتاع بتجربة سفر آمنة ومريحة. وتعد بطاقات الائتمان طريقة الدفع الأكثر استخداماً، تليها بطاقات الخصم وبطاقات الدفع المسبق، ويفضل كثيرون المعاملات غير التلامسية واعتماد المحافظ الرقمية.
واستجابةً للطلب المتزايد على تعاملات الدفع السهلة والسلسة، تقدم Visa حلولاً مبتكرة تعزز كامل تجربة الدفع، ليس فقط على الصعيد المحلي، ولكن أيضاً أثناء السفر إلى الخارج. فخاصية Visa Passkey تربط بيانات تأكيد الحساب بأجهزة المستخدمين، لإتاحة خيار المصادقة البيومترية عند الدفع وإلغاء الحاجة للرموز المستخدمة مرة واحدة المعتمدة عادةً. وتتيح خاصية Click-To-Pay للمستهلكين الدفع بسرعة في أي موقع يقبل Visa بدون كلمات مرور أو إدخال يدوي لتفاصيل الدفع والشحن. أما خاصية Flex Credentials فهي تدمج عدة بطاقات في بطاقة واحدة، ليتمكن المستخدمون من اختيار البطاقات مسبقاً وتخصيصها لأغراض مختلفة، وهي ميزة مثالية للأشخاص دائمي السفر.
ولا يقتصر دور Visa على معاملات الدفع، فنحن أيضاً نضمن الأمن والسلامة طوال الرحلة. وفي حالات الطوارئ، نقدم تأمين السفر والمساعدة الطبية واستبدال البطاقة، ما يعزز طمأنينة المسافرين خلال رحلاتهم. وتشمل خدمات Visa الإضافية تخليص إجراءات السفر عند المغادرة، والمواصلات إلى المطار، وخيارات تناول الطعام، واستخدام صالات الانتظار. أما في وجهات السياحة، فبإمكان حاملي بطاقات Visa الاستفادة من عروض حصرية في المعالم السياحية الرئيسية والفنادق وخدمات تأجير السيارات وخدمة الكونسيرج المميزة لقضاء عطلات استثنائية لا تُنسى.
وتلتزم Visa التزاماً راسخاً بضمان الأمان والثقة في المدفوعات الرقمية حيث تعمل في أكثر من 200 دولة، ولدينا شراكات مع قرابة 15 ألف بنك ونحو 130 مليون تاجر حول العالم. وخلال السنوات الخمس الماضية، خصصت Visa استثمارات تزيد عن 10 مليارات دولار للتكنولوجيا، منها 500 مليون دولار للذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للبيانات. وبصفتها شركة رائدة في مجال المدفوعات العابرة للحدود والتجارة الإلكترونية، تستخدم Visa أحدث التقنيات المتقدمة لمنع التهديدات واكتشافها والتخفيف من تأثيرها. وترصد أنظمتنا الحديثة للكشف عن الاحتيال كل معاملة، فتُوقف أي مدفوعات غير مصرح بها لتُوفر الحماية اللازمة للمستهلكين على مدار الساعة.
تعد السياحة والتجارة الإلكترونية من الركائز الاقتصادية الرئيسية في المملكة العربية السعودية، وخلال عام 2022، ساهم قطاع السياحة والسفر بنسبة 6.5% في الناتج المحلي الإجمالي، ومن المتوقع أن تصل هذه المساهمة إلى قرابة 635 مليار ريال سعودي بحلول عام 2032. وأنفق السياح الدوليون قرابة 23 مليار دولار أمريكي في المملكة في عام 2022، مما يعكس الإمكانات الواعدة والفرص المهمة للمدفوعات الرقمية في الإنفاق والسفر العابر للحدود. وتسهل الحلول الرقمية في هذه المعاملات تعزيز الانتشار على أوسع نطاق إلى جانب الراحة والأمان والموثوقية وإمكانية الوصول.
وتلتزم Visa بالاستفادة من تقنياتها المتطورة وعلامتها التجارية القوية وشبكتها العالمية الواسعة من حاملي البطاقات، بجانب علاقاتها الوطيدة مع البنوك والتجار، لدعم جهود الحكومة السعودية الرامية إلى تعزيز القطاع السياحي. ومن أبرز المبادرات في هذا السياق شراكة Visa مع الهيئة السعودية للسياحة لإنشاء مركز مشترك لإدارة البيانات والحملات السياحية الترويجية وهو الأول من نوعه في المنطقة. وباستخدام VisaNet، أكبر قاعدة بيانات للمدفوعات في العالم، يوفر المركز تحليلات مفصّلة عن رحلات الزوار وسلوكيات الإنفاق والتوجه لاعتماد التقنيات الرقمية. هذه البيانات الشاملة تساعد الهيئة على اتخاذ قرارات مدروسة فيما يخص حملات الترويج السياحي والاستراتيجيات غير النقدية.
خاتمة
من خلال الشراكات الاستراتيجية والحلول المبتكرة، تواصل Visa تعزيز تجارب السفر للمستهلكين المحليين، ودعم الحكومات في تعزيز السياحة الوافدة. وبالتزامنا بدفع الابتكار، ندعم نمو قطاع التجارة الإلكترونية، ونوفر حلول دفع رقمية آمنة تواكب احتياجات المستهلكين والتجّار المتغيرة. وتساهم Visa عبر تعزيز المدفوعات العابرة للحدود في ترسيخ مكانتها كمساهم رئيسي وشريك موثوق في مسيرة التقدم الاقتصادي، فضلاً عن تقديم تجارب مميزة وآمنة للمستهلكين والشركات في جميع أنحاء العالم.
السياحة والسفر- قطاعٌ يزخر بالفرص الواعدة للمستهلكين والشركات
يشهد قطاع السياحة والسفر في المملكة العربية السعودية نمواً واسع النطاق نتيجةً لرؤية السعودية 2030 الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز سياحي عالمي وجذب 150 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030. وفي هذا السياق، صنّفت شركة "فورورد كيز" المملكة العربية السعودية ضمن أفضل 10 وجهات سياحية على مستوى العالم لناحية نمو عدد الزوار الدوليين في عام 2023 مقارنة مع عام 2019. ونما القطاع بما يزيد عن 32% خلال العام 2023، ليساهم بقرابة 118.5 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي (نسبة 11.5%)، وتشير توقّعات المجلس العالمي للسفر والسياحة بأن هذه المساهمة ستصل إلى 133 مليار دولار بحلول 2024.
وتشهد السياحة الوافدة إلى المملكة ازدهاراً ملحوظاً حيث استقبلت 27.4 مليون سائح دولي خلال 2023، أي بزيادة سنوية بنسبة 65%، إلى جانب 79.3 مليون سائح محلي، بنمو بنسبة 2%. ومن أبرز العوامل المساهمة في هذه الطفرة السياحية تسهيل إجراءات التأشيرة، واستثمارات البنية التحتية الضخمة مثل مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر، والمبادرات الثقافية، والسياحة الدينية.
كما ارتفع الطلب على السفر إلى الخارج، حيث يُظهر السكان إقبالاً متزايداً على الرحلات الدولية والمحلية، ولا سيما أبناء الجيل إكس الذين من المتوقع أن يساهموا بنحو 11.1 مليار دولار أو 41% من سوق السفر إلى الخارج في المملكة والبالغ حجمه 27 مليار دولار بحلول 2028. ومن أبرز الوجهات المقصودة من حاملي بطاقات Visa الإمارات والكويت وتركيا والبحرين والمملكة المتحدة ومصر، حيث شكّلت معاملات شراء الأزياء وتناول الطعام أبرز فئات الإنفاق.
المدفوعات الرقمية: ركيزة مهمة للاستمتاع بتجارب سفر مميزة وآمنة
استحوذت فئة الشباب المهتم والمطلع على ابتكارات التكنولوجيا في المملكة بشكل كبير على توقعات السفر وتفضيل المدفوعات الرقمية. وأظهرت دراسة "نوايا السفر العالمية لعام 2023" التي أجرتها شركة Visa أن 71% من المسافرين إلى الخارج في المملكة يعتبرون المدفوعات الرقمية ضرورة للاستمتاع بتجربة سفر آمنة ومريحة. وتعد بطاقات الائتمان طريقة الدفع الأكثر استخداماً، تليها بطاقات الخصم وبطاقات الدفع المسبق، ويفضل كثيرون المعاملات غير التلامسية واعتماد المحافظ الرقمية.
واستجابةً للطلب المتزايد على تعاملات الدفع السهلة والسلسة، تقدم Visa حلولاً مبتكرة تعزز كامل تجربة الدفع، ليس فقط على الصعيد المحلي، ولكن أيضاً أثناء السفر إلى الخارج. فخاصية Visa Passkey تربط بيانات تأكيد الحساب بأجهزة المستخدمين، لإتاحة خيار المصادقة البيومترية عند الدفع وإلغاء الحاجة للرموز المستخدمة مرة واحدة المعتمدة عادةً. وتتيح خاصية Click-To-Pay للمستهلكين الدفع بسرعة في أي موقع يقبل Visa بدون كلمات مرور أو إدخال يدوي لتفاصيل الدفع والشحن. أما خاصية Flex Credentials فهي تدمج عدة بطاقات في بطاقة واحدة، ليتمكن المستخدمون من اختيار البطاقات مسبقاً وتخصيصها لأغراض مختلفة، وهي ميزة مثالية للأشخاص دائمي السفر.
ولا يقتصر دور Visa على معاملات الدفع، فنحن أيضاً نضمن الأمن والسلامة طوال الرحلة. وفي حالات الطوارئ، نقدم تأمين السفر والمساعدة الطبية واستبدال البطاقة، ما يعزز طمأنينة المسافرين خلال رحلاتهم. وتشمل خدمات Visa الإضافية تخليص إجراءات السفر عند المغادرة، والمواصلات إلى المطار، وخيارات تناول الطعام، واستخدام صالات الانتظار. أما في وجهات السياحة، فبإمكان حاملي بطاقات Visa الاستفادة من عروض حصرية في المعالم السياحية الرئيسية والفنادق وخدمات تأجير السيارات وخدمة الكونسيرج المميزة لقضاء عطلات استثنائية لا تُنسى.
وتلتزم Visa التزاماً راسخاً بضمان الأمان والثقة في المدفوعات الرقمية حيث تعمل في أكثر من 200 دولة، ولدينا شراكات مع قرابة 15 ألف بنك ونحو 130 مليون تاجر حول العالم. وخلال السنوات الخمس الماضية، خصصت Visa استثمارات تزيد عن 10 مليارات دولار للتكنولوجيا، منها 500 مليون دولار للذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للبيانات. وبصفتها شركة رائدة في مجال المدفوعات العابرة للحدود والتجارة الإلكترونية، تستخدم Visa أحدث التقنيات المتقدمة لمنع التهديدات واكتشافها والتخفيف من تأثيرها. وترصد أنظمتنا الحديثة للكشف عن الاحتيال كل معاملة، فتُوقف أي مدفوعات غير مصرح بها لتُوفر الحماية اللازمة للمستهلكين على مدار الساعة.
السياحة والتجارة الإلكترونية- محركات رئيسية للاقتصادات المحلية عبر الشراكات وتحليلات البيانات
تعد السياحة والتجارة الإلكترونية من الركائز الاقتصادية الرئيسية في المملكة العربية السعودية، وخلال عام 2022، ساهم قطاع السياحة والسفر بنسبة 6.5% في الناتج المحلي الإجمالي، ومن المتوقع أن تصل هذه المساهمة إلى قرابة 635 مليار ريال سعودي بحلول عام 2032. وأنفق السياح الدوليون قرابة 23 مليار دولار أمريكي في المملكة في عام 2022، مما يعكس الإمكانات الواعدة والفرص المهمة للمدفوعات الرقمية في الإنفاق والسفر العابر للحدود. وتسهل الحلول الرقمية في هذه المعاملات تعزيز الانتشار على أوسع نطاق إلى جانب الراحة والأمان والموثوقية وإمكانية الوصول.
وتلتزم Visa بالاستفادة من تقنياتها المتطورة وعلامتها التجارية القوية وشبكتها العالمية الواسعة من حاملي البطاقات، بجانب علاقاتها الوطيدة مع البنوك والتجار، لدعم جهود الحكومة السعودية الرامية إلى تعزيز القطاع السياحي. ومن أبرز المبادرات في هذا السياق شراكة Visa مع الهيئة السعودية للسياحة لإنشاء مركز مشترك لإدارة البيانات والحملات السياحية الترويجية وهو الأول من نوعه في المنطقة. وباستخدام VisaNet، أكبر قاعدة بيانات للمدفوعات في العالم، يوفر المركز تحليلات مفصّلة عن رحلات الزوار وسلوكيات الإنفاق والتوجه لاعتماد التقنيات الرقمية. هذه البيانات الشاملة تساعد الهيئة على اتخاذ قرارات مدروسة فيما يخص حملات الترويج السياحي والاستراتيجيات غير النقدية.
خاتمة
من خلال الشراكات الاستراتيجية والحلول المبتكرة، تواصل Visa تعزيز تجارب السفر للمستهلكين المحليين، ودعم الحكومات في تعزيز السياحة الوافدة. وبالتزامنا بدفع الابتكار، ندعم نمو قطاع التجارة الإلكترونية، ونوفر حلول دفع رقمية آمنة تواكب احتياجات المستهلكين والتجّار المتغيرة. وتساهم Visa عبر تعزيز المدفوعات العابرة للحدود في ترسيخ مكانتها كمساهم رئيسي وشريك موثوق في مسيرة التقدم الاقتصادي، فضلاً عن تقديم تجارب مميزة وآمنة للمستهلكين والشركات في جميع أنحاء العالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.