تشهد سماء الوطن العربي اليوم، ذروة تساقط شهب التنينيات في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة بدون الحاجة لاستخدام التلسكوبات أو أجهزة رصد خاصة.
وتحدث زخة شهب التنينيات التي تنشط سنويًا لفترة قصيرة من 6 إلى 10 أكتوبر، عندما تمر الأرض خلال مسار المذنب "جياكوبوني زينر" في أثناء دورانها حول الشمس، إذ يصطدم الحطام من هذا المذنب المتناثر على طول مداره بأعلى الغلاف الجوي للأرض ليحترق في صورة شهب التنينيات وليس لذلك أي تأثير.
وبعكس العديد من زخات الشهب التي ترصد بعد منتصف الليل، فإن نقطة تساقط هذه الشهب تكون مرتفعة بعد غروب الشمس وبداية الليل.
ويلاحظ عند تعقب مسارها، أن نقطة انطلاقها يكون من رأس مجموعة نجوم التنين بالأفق الشمالي بالقرب من النجمين التنين ورأس الثعبان، وليس هناك حاجة لتحديد نقطة انطلاق شهب التنينيات لكنها يمكن أن تظهر في أي مكان في السماء.
وستحتاج عين الإنسان لحوالي 20 دقيقة لتتكيف مع الظلمة ويجب على الراصد أن يعطي نفسه ساعة على الأقل لرؤية أحد الشهب، أما العدد الفعلي للشهب المتساقطة فلا يمكن تحديده، ففي بعض الأحيان لا يتعدى عددها حفنة قليلة.
وعلى مدار التاريخ، أنتجت شهب التنينيات عواصف شهابية في الأعوام 1933 و 1946 حيث سجل آلاف الشهب في الساعة مصدرها المذنب، وفي 1998 عاد تساقط الشهب بمعدل حوالي 100 شهاب بالساعة ومنذ 13 سنة في أكتوبر 2011 سجل حوالي 600 شهاب في الساعة على الرغم من وجود القمر متزامنًا مع الشهب في تلك الليلة.
وخلال العام الحالي 2024، لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية للتنين نظرًا لأن المذنب مصدر هذه الشهب سيكون بعيدًا، واقترابه التالي سيكون في العام 2025 ولكن لا يمكن الجزم بعدد الشهب التي ستشاهد بالضبط فزخات الشهب مشهورة بتحدي التوقعات فهي إما تنتج تساقطًا مميزًا أو تكون أقل من التوقعات.
يذكر أن معظم زخات الشهب حصلت على تسميتها نسبة لمجموعة النجوم التي تنطلق من أمامها ظاهريًا من منظورنا على سطح الأرض، وفي حالة هذه الشهب فإن نقطة انطلاقها أمام نجوم التنين.
وتحدث زخة شهب التنينيات التي تنشط سنويًا لفترة قصيرة من 6 إلى 10 أكتوبر، عندما تمر الأرض خلال مسار المذنب "جياكوبوني زينر" في أثناء دورانها حول الشمس، إذ يصطدم الحطام من هذا المذنب المتناثر على طول مداره بأعلى الغلاف الجوي للأرض ليحترق في صورة شهب التنينيات وليس لذلك أي تأثير.
أخبار متعلقة
ويلاحظ عند تعقب مسارها، أن نقطة انطلاقها يكون من رأس مجموعة نجوم التنين بالأفق الشمالي بالقرب من النجمين التنين ورأس الثعبان، وليس هناك حاجة لتحديد نقطة انطلاق شهب التنينيات لكنها يمكن أن تظهر في أي مكان في السماء.
مراقبة سقوط الشهب
ويكون أفضل وقت لمراقبة هذه الشهب التي تتساقط بشكل عام بمعدل حوالي من 5 إلى 10 شهب بالساعة، من بعد بداية الليل حتى الساعات الأولى من صباح 8 أكتوبر من موقع مظلم تمامًا بعيدًا عن أضواء المدن، والنظر باتجاه الأفق الشمالي.وستحتاج عين الإنسان لحوالي 20 دقيقة لتتكيف مع الظلمة ويجب على الراصد أن يعطي نفسه ساعة على الأقل لرؤية أحد الشهب، أما العدد الفعلي للشهب المتساقطة فلا يمكن تحديده، ففي بعض الأحيان لا يتعدى عددها حفنة قليلة.
وعلى مدار التاريخ، أنتجت شهب التنينيات عواصف شهابية في الأعوام 1933 و 1946 حيث سجل آلاف الشهب في الساعة مصدرها المذنب، وفي 1998 عاد تساقط الشهب بمعدل حوالي 100 شهاب بالساعة ومنذ 13 سنة في أكتوبر 2011 سجل حوالي 600 شهاب في الساعة على الرغم من وجود القمر متزامنًا مع الشهب في تلك الليلة.
عاصفة التنين الشهابية
ويرجع السبب في أن تساقط الشهب يكون في بعض الأحيان جيدًا كما حصل في العام 2011 مقارنة بسنوات أخرى، إلى أن المذنب مصدر هذه الشهب كان في أقرب نقطة من الشمس (الحضيض) وذلك يعني مزيدًا من الجزئيات الغبارية المنتشرة على طول مداره عندئذ يكون عرض الشهب في أفضل أحواله.وخلال العام الحالي 2024، لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية للتنين نظرًا لأن المذنب مصدر هذه الشهب سيكون بعيدًا، واقترابه التالي سيكون في العام 2025 ولكن لا يمكن الجزم بعدد الشهب التي ستشاهد بالضبط فزخات الشهب مشهورة بتحدي التوقعات فهي إما تنتج تساقطًا مميزًا أو تكون أقل من التوقعات.
يذكر أن معظم زخات الشهب حصلت على تسميتها نسبة لمجموعة النجوم التي تنطلق من أمامها ظاهريًا من منظورنا على سطح الأرض، وفي حالة هذه الشهب فإن نقطة انطلاقها أمام نجوم التنين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.