شكلت أزهار "الرمث" لوحة طبيعية خلابة بموسم الأزهار، حيث انتشرت ببطون العديد من أودية منطقة الحدود الشمالية مثل: وادي عرعر وروافده، وشهدت المنطقة مؤخرًا هطول أمطار رعدية ارتوت على اثرها الأرض وسالت عدد من الأودية.
وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن الرمث يعد من الشجيرات الرعوية المعمرة المنتشرة، التي عادت للظهور بالمشهد الطبيعي وذلك بعد إنشاء العديد من المحميات الطبيعية، التي تهتم بإكثار البنات البرية المهددة بالانقراض، وإطلاق المبادرات التي تهدف لزيادة الرقعة الخضراء بالمملكة.
وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن الرمث يعد من الشجيرات الرعوية المعمرة المنتشرة، التي عادت للظهور بالمشهد الطبيعي وذلك بعد إنشاء العديد من المحميات الطبيعية، التي تهتم بإكثار البنات البرية المهددة بالانقراض، وإطلاق المبادرات التي تهدف لزيادة الرقعة الخضراء بالمملكة.
أزهار "الرمث"
وبين المجلاد، أن الرمث يعد من شجيرات "الحمض" لدى مربي الماشية وهو من الشجيرات دائمة الخضرة ينمو بنحو المتر ويغطي مساحة قد تصل لعدة أمتار مربعة، والرمث أوراقه انبوبية حرشفية تحفظ الرطوبة ما يعطيه القدرة على مقاومة الظروف المناخية القاسية جدًا ولديه القدرة على الانتشار السريع إذا توفرت له الحماية لعدة سنوات، وشجيرات الرمث تنتج كميات صغيرة من السكر الأبيض النقي على شكل حبات بيضاء صغيرة حول الأوراق في منتصف الصيف.ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.