قبل شهور كنا نرى ملامح العام الميلادي الجديد بعيدة واليوم نكاد نرى رسمها بكل وضوح ومع بدايته سنقطع آخر ورقة في التقويم لنبدأ بورقة جديدة، سيمضي القديم مع الأحداث التي تسارعت في نهايته وكانت عجائب في غرائب ترسل لك إشعارات متلاحقة ورسائل نفيسة لمنهج حياة وكأنها تقول لك لما لاتجرب أحداثي العالمية على عالمك الصغير.
رسالة تقول لك لكل مجتهد لايفقد الأمل عازم مصمم نصيب تقرأها من خلال فوز ترامب في الانتخابات وبعد أيام سيصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية رغم التكهنات و التهكمات والمحاولات العديدة لثنيه لكن إصراره أبطل كل ذاك.
رسالة تقول لك اطمئن فحقك في السماء محفوظ ولكنه عز وجل يمتحن ويقدر متى ستظفر بالحقوق، لاتخشى الظلم فالظلم آفة مهما عمرت تفنى وتأكد إن الحق قد يمرض لكنه لايموت.
رسالة تصدح بكل لغة صوتها رنان يعم الأرض تطوف الأقطار وتمر على العواصم والبلدان تحمل بذور مصنوعة من أرض السلام، أرض الحرمين، أرض القادة الأفذاذ، بذور من جذور متأصلة في الخير ترسم مسيرتها باحتراف وتعرف ما يناسب كل مرحلة لتنهض برتابة ثابتة الأركان، تقول لك: تسير القافلة بتروي راسمةٌ خريطة مسيرتها لا يشتتها ما حولها من أحقاد تسير ثابتة واثقة الخطى لتصل للمكان الذي قررته وتستحقه رغم كيد الأضغان.
رسالة أخرى أنت تستنتجها من انجازات المملكة فقط من خلال هذا العام لتحدث نفسك بكل فخر قائلا: ولي العهد «حفظه الله» القائد الملهم الطموح الهمام لم يبقى موطنا من مواطن الفخر إلا ثَبَتَ فيه راية وعنوان، راية تقر الفضل لله وعنوان مفاده - بإذن الله- لن يتواضع نظر رؤياي سيتجاوز البحار والبراري وسيجتاز الجبال، سينهض بالعلم والرياضة والآداب و سيحاور الأديان إلى أن تصل لمحيط السلام، سنعمر الأرض بخير البنيان وسنحافظ على ثروات الأرض وهوائها والماء، لتقول لنفسك في كل يوم من أيام العام الجديد مستنهضا هممك، الأمير الملهم محمد بن سلمان-حفظه الله- في سلم الإنجازات ينجز ويتقدم؛ وأنت أين مركزك في سلم الأعمال؟
*عنوان 2025 : كل عام ونحن للإنجازات عنوان
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.