دعا أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، ربات البيوت بتجنب استخدام الأواني البلاستيكية والفلينية الجاهزة «الصحون - الملاعق - الكاسات» وغيرها على موائد الإفطار الرمضانية، إذ إن وضع الأطعمة والمشروبات الساخنة على هذه الأواني غير صحي ويشكل أضرارًا على الجسم.
وأوضح أن معظم الأسر تعتمد في رمضان على المنتجات البلاستيكية لتجنب المتاعب واختصارًا للوقت وتجنب عناء غسل الأواني وغير ذلك من الأمور التي تفرضها روحانية الشهر الفضيل.
وقال لـ ”اليوم“ إن معظم إنتاجات البلاستيك تحتوي على مواد ضارة مثل البولي فينيل كلوريد والبولي إيثيلين والبوليسترين وغيرها، بجانب مواد تعمل عمل الاستروجين الطبيعي في الإنسان والتي تعرف بالاستروجين الصناعي، فعند وضع الطعام الحار على الصحون البلاستيكية يحدث تفاعلاً كيميائيًا بين البلاستيك والطعام بسبب ارتفاع درجة الحرارة وطبيعة الطعام، وربما تسبب بعض أنواع البلاستيك ترشيحًا كيميائيًا في الطعام، بمعنى أن المواد ذات الوزن الجزيئي المنخفض، مثل المثبتات والملدنات والمونومرات قد تخرج من مواد التعبئة البلاستيكية للأغذية الموجودة داخلها.
كما كشفت دراسة أجريت في كلية الطب بجامعة“هارفارد”، بأن استخدام آنية بلاستيكية داخل الميكروويف يتسبب في انبعاث مادة كيمياوية تسمى الديوكسين، وهي مادة تنبعث عند حرق النفايات والمواد البلاستيكية والخشب والمعادن.
لذا فعند تسخين أو طبخ الأطعمة داخل أوان بلاستيكية في الميكرويف، فإن تلك المادة تنبعث وتختلط بالطعام، وهي من المسببات الأساسية للإصابة بالأمراض الخطيرة.
وكشف الباحثون المشرفون على الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات، إن ”مادة الستايرين“ شديدة السمية والخطورة على صحة الإنسان بشكل عام، خاصة عند تفاعلها مع حرارة المواد الغذائية أو التسخين.
وتابع: يتم تصنيع الأطباق البلاستيك من المواد الكيميائية التي لها قدرة علي إيذاء صحة الانسان، فالمواد البلاستيكية التي يتم تصنيع الأطباق البلاستيك منها هي BPA، DEHA، وتشمل إيثيلين عالي الكثافة أو البولي إثيلين منخفض الكثافة.
وختم البروفيسور الأغا حديثه بقوله: أفضل البدائل الصحية للأواني المنزلية لتجنب المشاكل المترتبة على البلاستيك سواء لتناول الطعام أو الحفظ أو الطبيخ والتسخين هي الأواني الزجاجية لكونها مقاومة للمواد الكيميائية، كما يمكن تعقيمها بسهولة.
وهناك أيضًا أواني الاستانلس ستيل تعتبر الأفضل صحيًا لكونها تتحمل الحرارة ولا تتفاعل مع الطعام ولا تتأثر بالأحماض، وأيضًا تعد أواني السيراميك جيدة لكونها لا تتفاعل مع الأحماض، كما أن الأواني الفخارية تعتبر من الأواني الصحية حيث أنها مصنوعة من مكونات طبيعية، وتتميز بأنها تحتفظ بالعناصر الغذائية عند طهي الطعام.
وأوضح أن معظم الأسر تعتمد في رمضان على المنتجات البلاستيكية لتجنب المتاعب واختصارًا للوقت وتجنب عناء غسل الأواني وغير ذلك من الأمور التي تفرضها روحانية الشهر الفضيل.
وقال لـ ”اليوم“ إن معظم إنتاجات البلاستيك تحتوي على مواد ضارة مثل البولي فينيل كلوريد والبولي إيثيلين والبوليسترين وغيرها، بجانب مواد تعمل عمل الاستروجين الطبيعي في الإنسان والتي تعرف بالاستروجين الصناعي، فعند وضع الطعام الحار على الصحون البلاستيكية يحدث تفاعلاً كيميائيًا بين البلاستيك والطعام بسبب ارتفاع درجة الحرارة وطبيعة الطعام، وربما تسبب بعض أنواع البلاستيك ترشيحًا كيميائيًا في الطعام، بمعنى أن المواد ذات الوزن الجزيئي المنخفض، مثل المثبتات والملدنات والمونومرات قد تخرج من مواد التعبئة البلاستيكية للأغذية الموجودة داخلها.
البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا
منظمة الصحة العالمية
وأشار د. الأغا إلى أن منظمة الصحة العالمية قد حذرت في تقرير لها أن هناك حوالي ثمانمائة مركب كيميائي في البلاستيك تدمر وتربك نظام الغدد الصماء، إذ إن اختلاطها بالمواد الغذائية يضر بالصحة جدًا، وأخطر أنواع هذه المركبات هو أملاح وإسترات حمض الفثاليك «الفثالات» و«بيسفينول أ» الموجود في العديد من المنتجات، ومنها الأواني المصنوعة من البلاستيك الخاصة بحفظ وتسخين المواد الغذائية.كما كشفت دراسة أجريت في كلية الطب بجامعة“هارفارد”، بأن استخدام آنية بلاستيكية داخل الميكروويف يتسبب في انبعاث مادة كيمياوية تسمى الديوكسين، وهي مادة تنبعث عند حرق النفايات والمواد البلاستيكية والخشب والمعادن.
لذا فعند تسخين أو طبخ الأطعمة داخل أوان بلاستيكية في الميكرويف، فإن تلك المادة تنبعث وتختلط بالطعام، وهي من المسببات الأساسية للإصابة بالأمراض الخطيرة.
مركبات الستايرين الكيماوية
ونوه د. الأغا أن دراسة أجريت في المركز الوطني للبحوث الأميركية حذرت من أن أكواب الفلين وجميع حاويات المواد الغذائية المصنوعة من هذه المادة تحتوي على مركبات الستايرين الكيماوية التي تعد سبباً مباشراً للإصابة للسرطان.وكشف الباحثون المشرفون على الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات، إن ”مادة الستايرين“ شديدة السمية والخطورة على صحة الإنسان بشكل عام، خاصة عند تفاعلها مع حرارة المواد الغذائية أو التسخين.
وتابع: يتم تصنيع الأطباق البلاستيك من المواد الكيميائية التي لها قدرة علي إيذاء صحة الانسان، فالمواد البلاستيكية التي يتم تصنيع الأطباق البلاستيك منها هي BPA، DEHA، وتشمل إيثيلين عالي الكثافة أو البولي إثيلين منخفض الكثافة.
الجهاز المناعي
وعندما يتم إستخدام هذه الأطباق تتسرب المواد الكيميائية إلي الأطعمة وعندما تتسرب إلي الطعام وتؤدي إلي مشاكل صحية مختلفة ومنها التغيرات في الأنسجة، المشاكل الوراثية، مشاكل الكروموسومات، الإجهاض، العيوب الخلقية، التغيرات الهرمونية في مرحلة البلوغ، كما أن تسرب هذه المواد يؤدي إلي إحداث ضرر في الجهاز المناعي ومشاكل في الهرمونات والسلوك.وختم البروفيسور الأغا حديثه بقوله: أفضل البدائل الصحية للأواني المنزلية لتجنب المشاكل المترتبة على البلاستيك سواء لتناول الطعام أو الحفظ أو الطبيخ والتسخين هي الأواني الزجاجية لكونها مقاومة للمواد الكيميائية، كما يمكن تعقيمها بسهولة.
وهناك أيضًا أواني الاستانلس ستيل تعتبر الأفضل صحيًا لكونها تتحمل الحرارة ولا تتفاعل مع الطعام ولا تتأثر بالأحماض، وأيضًا تعد أواني السيراميك جيدة لكونها لا تتفاعل مع الأحماض، كما أن الأواني الفخارية تعتبر من الأواني الصحية حيث أنها مصنوعة من مكونات طبيعية، وتتميز بأنها تحتفظ بالعناصر الغذائية عند طهي الطعام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.