عاد اسم النجم الكندي جاستن بيبر لتصدر عناوين الأخبار مجددًا، لكن هذه المرة ليس بسبب إطلاق أغنية جديدة أو جولة غنائية، بل بسبب سلسلة من التصرفات الغريبة والتغييرات المفاجئة في حياته الشخصية والمهنية. الحدث الأبرز كان إعلان بيبر انسحابه بشكل رسمي من علامة الملابس الشهيرة Drew House، التي كان قد أطلقها عام 2019 بالشراكة مع مصممه السابق ريان غود، والمعروفة بشعار الوجه الأصفر المبتسم. وشارك جاستن هذا القرار عبر خاصية الستوري على إنستجرام، قائلاً: "أنا جاستن بيبر لم أعد جزءًا من Drew House، هذه العلامة لا تمثلني ولا تعكس قيم عائلتي أو حياتي، لو بتدعمني كشخص، متصرفش فلوسك على البراند دي". هذا التصريح الصريح والمفاجئ أثار الكثير من التساؤلات، وفتح الباب أمام شائعات كثيرة، أبرزها أن بيبر يمر بأزمة مالية كبيرة وصلت إلى حد تراكم ديون بملايين الدولارات. لكن فريقه المقرب لم يترك الأمور للجدل، وأصدر بيانًا حاد اللهجة للرد على تلك المزاعم، قال فيه: "كل اللي بيتقال لا أساس له من الصحة، مصادر الشائعات دي غير موثوقة، وغالبًا بتكون جهات كانت مقربة من جاستن وغاضبة لأنها مبقتش جزء من حياته، جاستن ماشي في طريقه بقوة، ومش هيسمح للكلام الفارغ ده يأثر عليه". وفي تصرف يعكس حالته النفسية المتوترة مؤخرًا، تداولت وسائل الإعلام مقطع فيديو له وهو يصرخ في وجه المصورين خارج أحد المقاهي، قائلاً بغضب: "أنتم مش بتهتموا بالبني آدمين، كل اللي يهمكم الصور وبس!" ومع تصاعد الحديث عن تدهور وضعه المادي، بدأت بعض التقارير تتناول وضعه العاطفي أيضًا، مشيرة إلى وجود توتر في علاقته بزوجته هايلي بيبر. لكن الثنائي قرر الرد بشكل غير مباشر، وظهروا سويًا في نزهة بسيطة وهما يتناولان الآيس كريم في أحد شوارع لوس أنجلوس، في محاولة واضحة لنفي الشائعات والتأكيد على استمرار قوة علاقتهما. يذكر أن جاستن وهايلي استقبلا طفلهما الأول، جاك بلوز بيبر، في أغسطس الماضي، وهو ما اعتبره البعض دافعًا قويًا له للاستقرار والتركيز على حياته الشخصية بعيدًا عن الأضواء والضغوط الإعلامية.