أقامت مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس، ندوة "جسور ثقافية بين الرياض وبكين"، في المسرح الأزرق بالجامعة، بمناسبة العام الثقافي السعودي - الصيني 2025. وتضمنت الندوة جلستين حواريتين، الجلسة الأولى بعنوان "من ضوء المكتبات إلى وهج الجوائز"، شارك فيها كل من نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة د. عبدالكريم الزيد، والأمين العام لجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية د. عبدالمحسن العقيلي. وأدارت الجلسة عميد كلية اللغات بجامعة الأميرة نورة د. حمدة الغامدي. من قلب الرياض إلى بكينوجاءت الجلسة الثانية بعنوان "من قلب الرياض إلى بكين.. تجارب تنسجها اللغة والثقافة"، شارك فيها كل من د. صالح الصقري (أول ملحق ثقافي في الصين)، ورئيس قسم اللغات الآسيوية (برنامج اللغة الصينية) في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن د. أسماء القنيعير، وعميد كلية اللغات بجامعة بكين د. فوجي مين. وأدارت الجلسة الكاتبة والأكاديمية في جامعة الملك سعود د. نورة القحطاني. عناوين أوراق العملوجاءت أوراق العمل المقدمة في الندوة، بعناوين منها "التقارب الثقافي بين المملكة والصين مكتبة الملك عبدالعزيز العامة نموذجًا"، وحديث عن جائزة الأمير محمد بن سلمان للتبادل الثقافي بين السعودية والصين "تجربة الثقافة السعودية الصينية". و"من التأسيس إلى التميز.. رحلة تعليم اللغة الصينية"و"تاريخ الثقافة العربية في الصين". وتضمنت فقرات برنامج الندوة أفلامًا تعريفية، وثقت تعزيز العلاقات الثقافية السعودية الصينية في مجالات العلم والمعرفة، وترجمت فعاليات الجلسات إلى اللغة الصينية. إضافة إلى معرض مصاحب شمل جناحًا تعريفيًّا بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وآخر لجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين، وجناح عرض أعمال طالبات كلية اللغات الآسيوية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وآخر تضمن عرض أعمال تراثية وفنية ضمن مشاركة بعض من الجاليات الصينية في مدينة الرياض.