فيديو / صحيفة اليوم

انسى الماضي وتذكر الدرس


[email protected]
جمعينا شعرنا أحيانا بخيبة الامل والحزن في أمور حدثت في حياتنا وتكون ناتجة من قرارات خاطئة وفى هذه الحالة لا نستطيع تغير ماحدث ولكن نستطيع تحسين تصرفتنا وأسلوب حياتنا في المستقبل
والندم شعور نشعر به في حياتنا اليومية وأحيانا يكون مؤلم عندما نندم على فعل قمنا به في الماضى وشعور نعيشه بشكل متكرر في حياتنا واحيانا نندم على كلمة في لحظة غضب او فرصة لم تستغل . شعور طبيعى يعلمنا كيف نفرق بين ماهو صحيح وماهو خاطئ لذلك يعلمنا الندم ويخدم ضمائرنا وينفعنا بتصحيح المسار .
ونذكر الجميع ولا يوجد من يجيد التعامل مع كل شيء او جميع المواقف لذلك لا يجب ان نحمل أنفسنا فوق طاقتها ولا يجب علينا جلد الذات بتذكر أخطائنا .
ويقيناً يجب أن نذرك تمام الادراك أن الزمن لا يعود وان الماضى لا يعود وتغير ما حدث مستحيل لذلك لا داعى للتفكير فكما يقولون أن ماحدث حدث وأنتهى والتفكير في الماضي
ليس الا ضياع للوقت ولكن ننسى الماضي ونتعلم الدرس .
والندم شعور طبيعي يحدث مع تطور الشخصية الإنسانية والنمو العقلى والعمرى وهناك نوع من الندم يؤدى الى اصلاح الأخطاء في العلاقات وفى كل شي والرجوع الى الصواب وهنا يكون الندم بداية إيجابية لأصالح الأوضاع وهناك مواقف وأوضاع لا يفيد فيها الندم ولا نستطيع إصلاحها . وهناك ندم ينطبق عليه المثل القائل ( لا يصلح البكاء على اللبن المسكوب )
والانسان بطبيعته ضعيف يرتكب الا خطاء وذلك الغفلة التي تستولى على قلبه وحجبت بصيرته ومهما بلغ الانسان من التقوى فأنه لا يسلم من الوقوع في الأخطاء ولا يعصم من الأخطاء الا نبينا محمد صلوات الله وسلم عليه .
وهناك أسباب معروفة للندم ومنها القرارات السيئة والفرص الضائعة والعلاقات المهمة .
والذين تروادهم شعور الندم وبصورة متكررة يكونون أصحاب ثقة عالية يجب علينا فهم حقيقة الندم وهل هو الندم الايجابى ام ندم سلبى يجعل الانسان بلوم نفسه ويحملها الكثير من التوتر والقلق الذى بنعكس على حياتنا ولنسمع قول الشاعر
زخارف الدنيا أساس الألم وطالب الدنيا نديم الندم
فكن خلى البال من امرها فكل مافيها شقاء وهم
نحاول أن نحول مشاعر الندم الى مشاعر أمتنان وتكون مشاعر الندم لم تكن موجودة ولا يجب ان تكون نتعلم الدروس من أخطائنا في الماضي ونعزم على الا تعود .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا